تراجعت المؤشرات الرئيسية في وول ستريت اليوم الخميس، على إثر تصاعد التوترات في الشرق الأوسط، ما أثر على إقبال المستثمرين على المخاطرة، وسط حاجتهم لمزيد من الوضوح بشأن اتفاقيات واشنطن التجارية الأخيرة مع الصين. وفي تمام الساعة 10:06 صباحاً بتوقيت شرق الولايات المتحدة، انخفض مؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 0.33 بالمئة، ليصل إلى 42.725 نقطة، وخسر مؤشر
ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.09 بالمئة، ليصل إلى 6017 نقطة، وخسر مؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.2 بالمئة، ليصل إلى 19.576 نقطة.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
توترات بين أميركا وطهران تلهب الشرق الأوسط
وبسبب تطور التوترات في الشرق الأوسط، قال الرئيس دونالد ترامب يوم أمس إنه يجري إجلاء الموظفين الأميركيين من المنطقة لأنها قد تكون «مكاناً خطيراً»، وإن الولايات المتحدة لن تسمح لإيران بامتلاك سلاح نووي.
وعلق كيم فورست، كبير مسؤولي الاستثمار في شركة بوكيه كابيتال بارتنرز: «إخلاء سفاراتنا في الشرق الأوسط من الموظفين غير الأساسيين يُرسل إشارة إلى أننا نتوقع بعض الأوقات العصيبة».
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });
ومن جهة طهران، قال مسؤول إيراني كبير يوم أمس إن الدولة ستضرب القواعد الأميركية في المنطقة إذا فشلت المفاوضات النووية واندلعت صراعات.
ومن ناحية أخرى، توصلت كل من الصين وأميركا إلى اتفاق تجاري، وأشارت بكين إلى ضرورة التزام الجانبين بالتوافق، ولا يزال المتداولون ينتظرون مزيداً من التفاصيل حول إطار العمل التجاري الذي تمت مناقشته.
توقعات بتثبيت الفائدة
بعد صدور تقرير أسعار المستهلك الضعيف يوم أمس، أسهمت بيانات أسعار المنتجين التي جاءت أضعف من المتوقع، واستقرار طلبات إعانة البطالة الأولية إلى حد كبير، في تخفيف قلق المستثمرين بشأن ضغوط الأسعار الناجمة عن الرسوم الجمركية.
وعليه يتوقع المتداولون خفض أسعار الفائدة بمقدار 53.7 نقطة أساس بحلول نهاية العام، وفقاً لبيانات جمعتها بورصة لندن للأوراق المالية، كما يتوقعون احتمالاً بنسبة 60 بالمئة لخفض بمقدار 25 نقطة أساس في سبتمبر أيلول، وفقاً لأداة فيد ووتش التابعة لمجموعة سي إم إي.
ومن المتوقع على نطاق واسع أن يُبقي صانعو السياسات أسعار الفائدة دون تغيير الأسبوع المقبل.
(رويترز)