تراجعت الأسهم في الصين وهونغ كونغ بشكل طفيف اليوم الثلاثاء، مع تأثر معنويات المستثمرين بتصاعد التوترات في الشرق الأوسط، وذلك عقب دعوة الرئيس الأميركي دونالد ترامب الإيرانيين إلى إخلاء طهران.
ويأتي ذلك في وقت دخلت فيه المواجهات بين إسرائيل وإيران يومها الخامس على التوالي، كما غادر ترامب قمة مجموعة السبع في كندا قبل يوم من موعدها بسبب الوضع المتأزم في الشرق الأوسط، ما أثار موجة من العزوف عن المخاطر في الأسواق المالية العالمية.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
وكتب محللو «ماي بنك» في مذكرة: «ما هو واضح أن الوضع لا يزال يتسم بعدم اليقين، ولا يمكن تجاهل مخاطر التصعيد، من المتوقع أن تواصل الملاذات الآمنة جذب الطلب، وأن يحظى الدولار الأميركي بدعم أكبر».
وعند منتصف جلسة التداول، تراجع مؤشر شنغهاي المركب بنسبة 0.19 في المئة إلى 3,382.14 نقطة، بينما انخفض مؤشر «سي إس آي 300» للأسهم القيادية بنسبة 0.15 في المئة إلى 3,867.83 نقطة.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });
وانخفض مؤشر «تشينكست» للأسهم الناشئة بنسبة 0.14 في المئة، في حين تراجع مؤشر «ستار 50» التكنولوجي في شنغهاي بنسبة 0.85 في المئة.
أما في هونغ كونغ، فقد تراجع مؤشر «هانغ سنغ» القياسي بنسبة 0.13 في المئة إلى 24,028.83 نقطة، في حين انخفض مؤشر «هانغ سنغ للمؤسسات الصينية» بنسبة 0.23 في المئة إلى 8,710.33 نقطة.
وبجانب التوترات الجيوسياسية، تركّز الأسواق هذا الأسبوع على فعاليات منتدى «لوجياتسوي» المالي السنوي، بحسب ما أفاد به متعاملون ومحللون.
وقال جو وانغ، رئيس استراتيجيات العملات والفائدة لمنطقة الصين الكبرى في «بي إن بي باريبا»: «من المرجّح أن يكون منتدى لوجياتسوي نافذة رئيسية للسياسات المرتبطة بالقطاع المالي وتدويل اليوان، بينما يُتوقّع أن يقدّم اجتماع المكتب السياسي في يوليو توجيهات إضافية بشأن السياسة النقدية والمالية للنصف الثاني من العام».
وفي بقية المنطقة، ارتفع مؤشر «إم إس سي آي» لأسهم آسيا باستثناء اليابان بنسبة 0.23 في المئة، بينما صعد مؤشر «نيكاي» الياباني بنسبة 0.54 في المئة.
(رويترز)