أعلن وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة في الإمارات، والرئيس التنفيذي لشركة بترول أبوظبي الوطنية «أدنوك» د. سلطان أحمد الجابر، أن الشركة تعتزم زيادة استثماراتها في قطاع الطاقة داخل الولايات المتحدة الأميركية إلى 440 مليار دولار خلال السنوات العشر المقبلة، أي بزيادة ستة أضعاف على مستوياتها الحالية.
وقال الجابر، خلال فعالية مجلس ENACT (تفعيل العمل) في واشنطن إنه بالنسبة لنا، الولايات المتحدة ليست فقط أولوية، بل ضرورة استثمارية حتمية.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
محطات رئيسية لاستثمارات إماراتية في قطاع الطاقة الأميركي
سلّط الجابر الضوء على استثمار الإمارات في أكبر محطة للغاز الطبيعي المسال بولاية تكساس، إلى جانب استثمارات في مصانع البتروكيماويات بمناطق مختلفة داخل أميركا، وخطط لإضافة 5.5 غيغاواط من الطاقة المتجددة وأنظمة التخزين، تمتد من الساحل إلى الساحل.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });
كما أعلن عن افتتاح مكتب جديد مؤخراً لشركة «مصدر» الإماراتية للطاقة المتجددة في العاصمة واشنطن، مؤكداً أن استثمار الإمارات في أميركا لم يعد خياراً بل أولوية استراتيجية.
صفقات عملاقة تدفع استثمارات أدنوك في أميركا
أكد الجابر خلال لقائه مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أن قيمة الاستثمارات الإماراتية في قطاع الطاقة الأميركي سترتفع من 70 مليار دولار حالياً إلى 440 مليار دولار بحلول عام 2035.
كما أشار إلى التزام شركات أميركية بضخ استثمارات بقيمة 60 مليار دولار في قطاع النفط والغاز بالإمارات، بما في ذلك فرص تقليدية وغير تقليدية.
ذراع جديدة للاستثمار العالمي بقيادة أدنوك
قال الوزير الإماراتي إن ذراع «أدنوك» الدولية للاستثمار، المعروفة باسم «إكس آر جي»، تتجه لضخ استثمارات كبيرة في قطاع الغاز الطبيعي الأميركي، وتم نقل حصص أدنوك في مشروع «ريو غراندي» لتصدير الغاز المسال ومصنع الهيدروجين المخطط له بالتعاون مع «إكسون موبيل» إلى هذه الذراع، التي أُطلقت العام الماضي بأصول بلغت 80 مليار دولار، ولديها تفويض لاستهداف صفقات عالمية في مجالات الكيماويات، والغاز الطبيعي، والطاقة المتجددة.
مشاريع نووية تعيد إحياء البنية التحتية الأميركية للطاقة
تزامناً مع زيارة ترامب إلى الإمارات، وقّعت شركة «هولتك إنترناشونال» وشركة «آي إتش سي» الإماراتية القابضة اتفاقية تعاون لبناء مجموعة من المفاعلات النووية الصغيرة «SMR-300»، بدءاً من موقع «باليزيد» في ولاية ميشيغان.
وتشمل الاتفاقية التزاماً باستثمار 10 مليارات دولار، إضافة إلى 20 مليار دولار لمشاريع المفاعلات المستقبلية، ما يعزز أمن الطاقة الأميركي، ويخلق آلاف الوظائف عالية المهارة في مجالات الهندسة، والبناء، والتصنيع المتقدم.