تراجع مؤشر نيكاي الياباني اليوم الاثنين متأثراً بالمخاوف من التصعيد في الشرق الأوسط عقب الهجمات الأميركية على المنشآت النووية الإيرانية، ما دفع المستثمرين إلى تجنب المخاطر، بينما حدّ ضعف الين من حدة الخسائر. انخفض مؤشر نيكاي بنسبة 0.55 في المئة ليسجل 38,191.87 نقطة في منتصف جلسة التداول، حيث تراجعت أسهم 161 شركة ضمن مكوناته، مقابل ارتفاع 60 شركة، واستقرار أربع شركات دون تغيير.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
أما المؤشر الأوسع نطاقاً «توبكس» فقد تراجع بنسبة 0.62 في المئة.
تعتمد اليابان بشكل شبه كامل على واردات النفط، ما يجعل اقتصادها شديد التأثر بتقلبات أسعار الخام، والتي قفزت إلى أعلى مستوياتها في ستة أشهر بعد انضمام واشنطن إلى الهجوم الإسرائيلي على إيران، كما أن قطاع التصنيع الياباني عرضة للتأثر بارتفاع أسعار الطاقة.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });
في المقابل، أسهم تراجع الين إلى أدنى مستوى في نحو ستة أسابيع مقابل الدولار القوي في دعم أداء الشركات التصديرية الكبرى، حيث ترتفع قيمة إيراداتها الخارجية عند انخفاض العملة المحلية.
وقال يونسوكي إيكيدا، كبير خبراء الاقتصاد الكلي في «نومورا للأوراق المالية»، إن «ارتفاع أسعار الفائدة بين الدولار والين كان له تأثير واضح في دعم أداء مؤشر نيكاي»، مضيفاً أن المستثمرين يركزون حالياً على تأثير أسعار النفط المرتفعة على الميزان التجاري لليابان، أكثر من توجههم إلى الملاذات الآمنة مثل الين.
قطاع أشباه الموصلات كان الأسوأ أداءً، حيث تراجعت أسهم «سكرين هولدينغز» بنسبة 3.76 في المئة، لتكون أكبر الخاسرين من حيث النسبة في مؤشر نيكاي، كما تراجعت أسهم «طوكيو إلكترون» بنسبة 2.42 في المئة و«أدفانتست» بنسبة 1.69 في المئة، ما شكّل أكبر ضغط على المؤشر من حيث النقاط.
في المقابل، كانت شركات التنقيب عن النفط والتكرير الأفضل أداءً، حيث صعد مؤشر قطاع التعدين في توبكس بنسبة 1.49 في المئة، وارتفع مؤشر النفط والفحم بنسبة 0.51 في المئة.
(رويترز)