انخفضت أسعار السندات الحكومية اليابانية في تداولات اليوم الاثنين، مع تصاعد القلق من الأثر التضخمي لارتفاع أسعار النفط، ما قلل من جاذبية أدوات الدين التي تحمل فوائد. ورغم تصاعد التوترات الجيوسياسية عقب الضربات الأميركية على المنشآت النووية الإيرانية نهاية الأسبوع، وما صاحبها من ترقب حذر في الأسواق لرد طهران، فإن هذا القلق لم يكن كافياً لتعزيز الإقبال على السندات كملاذ آمن.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
وارتفع العائد على السندات لأجل 10 سنوات بمقدار 2.5 نقطة أساس ليصل إلى 1.42 في المئة، فيما تراجعت العقود الآجلة للسندات من الفئة نفسها بمقدار 0.26 ين لتسجّل 139.17 ين، ويُذكر أن عوائد السندات ترتفع عندما تنخفض أسعارها.
كما صعد العائد على السندات لأجل خمس سنوات 3 نقاط أساس إلى 0.98 في المئة، وارتفع العائد على السندات لأجل عامين 1.5 نقطة أساس ليصل إلى 0.735 في المئة.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });
أما السندات لأجل 20 عاماً، فقد استقر عائدها عند 2.355 في المئة، بعدما كان قد انخفض في وقت سابق من الجلسة إلى 2.34 في المئة، وهو أدنى مستوى في نحو أسبوعين، وذلك قبل طرح مزاد جديد لهذه السندات يوم الثلاثاء.
وفي مذكرة تحليلية، أشار المحلل «جين تانيغوتشي» من «ميزوهو» إلى أن مزاد السندات لأجل 20 عاماً قد يشهد طلباً جيداً، خاصة أن حساسية هذه الآجال الطويلة تجاه أسعار النفط أقل نسبياً، إلى جانب خطط وزارة المالية اليابانية لتقليص إصدار السندات الأطول أمداً بهدف تحسين توازن العرض والطلب في السوق.
ولم يتم التداول بعد على السندات لأجل 30 و40 عاماً حتى الساعة 03:28 بتوقيت غرينتش.
(رويترز)