أنهت الأسهم الأسترالية جلسة الاثنين على تراجع لليوم الخامس على التوالي، لتغلق عند أدنى مستوى لها في نحو ثلاثة أسابيع، متأثرة بانخفاض أسهم شركات التعدين والصناعة، وسط تزايد المخاوف من اتساع رقعة الصراع في الشرق الأوسط بعد الهجوم الأميركي على مواقع نووية في إيران. وانخفض مؤشر «ستاندرد آند بورز/إيه إس إكس 200» بنسبة 0.4 في المئة ليغلق عند 8474.9 نقطة، وهو أدنى مستوى له منذ أوائل يونيو حزيران، في ظل تراجع المعنويات الاستثمارية مع ترقب الأسواق لرد طهران على أكبر تدخل عسكري غربي ضد إيران منذ الثورة الإسلامية عام 1979.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
وقال «غرايدي وولف»، محلل الأسواق في «بيل دايركت»: «تصاعد التوترات في الشرق الأوسط وتورط الولايات المتحدة خلال عطلة نهاية الأسبوع، عزز حالة القلق لدى المستثمرين مع بداية أسبوع التداول الجديد».
وتراجعت أسهم شركات التعدين بنسبة 1.5 في المئة إلى أدنى مستوى في أكثر من شهرين، حيث هبط سهم «بي إتش بي» بنسبة 1.6 في المئة، بينما انخفض سهم «ريو تينتو» 0.3 في المئة، و«فورتسكو» بنسبة 1 في المئة، وسط توقعات بانخفاض الطلب على خام الحديد في الأشهر المقبلة.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });
قطاع الصناعة خسر نحو 1.4 في المئة، متأثراً بانخفاض سهم شركة الخدمات اللوجستية «برامبلز» بنسبة 5 في المئة، وسهم «كانتاس إيرويز» بنسبة 1.9 في المئة، كما تراجعت أسهم القطاعين الاستهلاكيين؛ الكمالي بنسبة 0.6 في المئة، والأساسي بنسبة 1 في المئة، وهو ما نُسب إلى عمليات جني أرباح في قطاعات ساخنة أو عالية المخاطر.
قطاع التكنولوجيا تراجع بدوره بنسبة 0.6 في المئة مقتفياً أثر الهبوط في «وول ستريت» يوم الجمعة، حيث هبط سهم «وايز تك غلوبال» بأكثر من 1 في المئة.
وفي المقابل، ارتفعت أسهم قطاع الطاقة بنسبة 0.1 في المئة بدعم من ارتفاع أسعار النفط إلى أعلى مستوى في خمسة أشهر، وسط مخاوف من نقص في الإمدادات، كما صعدت أسهم القطاع المالي بنسبة 0.4 في المئة، مدعومة بارتفاع سهم «كومنويلث بنك أوف أستراليا» بنسبة 1 في المئة.
وفي نيوزيلندا، انخفض مؤشر «إس آند بي/إن زد إكس 50» بنسبة 0.3 في المئة ليغلق عند 12,532.65 نقطة.
(رويترز)