تباينت مؤشرات الأسهم الأوروبية في تعاملات متقلبة اليوم الاثنين، وسط تصاعد المخاوف الجيوسياسية بعد انضمام الولايات المتحدة إلى إسرائيل في شن ضربات على منشآت نووية إيرانية خلال عطلة نهاية الأسبوع. وتراجع مؤشر «ستوكس 600» الأوروبي بنسبة 0.01 في المئة إلى 536.57 نقطة بحلول الساعة 09:00 بتوقيت غرينتش، وسط أداء متفاوت للمؤشرات الإقليمية؛ حيث انخفض مؤشر «داكس» الألماني بنسبة 0.22 في المئة، ومؤشر «كاك 40» الفرنسي بنسبة 0.25 في المئة، بينما ارتفع المؤشر الإسباني «آي بي إي إكس» بنسبة 0.08 في المئة، ومؤشر المملكة المتحدة بنسبة 0.04 في المئة.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
وقالت إيران إن الهجوم الأميركي على منشآتها النووية وسّع من نطاق الأهداف المشروعة لقواتها، ووصفت الرئيس الأميركي دونالد ترامب بـ«المقامر» لانضمامه إلى الحملة العسكرية الإسرائيلية.
ومع استمرار القصف المتبادل بين إسرائيل وإيران، تسود الأسواق مخاوف من احتمال أن ترد إيران بإغلاق مضيق هرمز، الشريان النفطي الأهم عالمياً.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });
ورغم تلك التهديدات، قالت دانييلا هاثورن، كبيرة المحللين في «كابيتال.كوم»، إن الأسواق «تسعّر هذا الخطر إلى حد ما، لكن يبدو أن تأثيره لا يزال محدودًا في ظل وجود زخم إيجابي للأسهم». واستبعدت هاثورن أن تقدم إيران على إغلاق المضيق في هذه المرحلة، أو أن تقوم برد عسكري واسع النطاق.
وفي ما يتعلق بالتجارة، يقترب موعد تعليق الرسوم الجمركية الأميركية المقرر في 8 يوليو، وسط تقدم محدود في المحادثات التجارية مع واشنطن. ورغم نبرة ترامب الحادة، تقول الأسواق إن مواقفه السابقة تشير إلى احتمالية استمرار المفاوضات.
اقتصادياً، أظهر مسح أن اقتصاد منطقة اليورو لم يحقق نمواً يُذكر في يونيو، إذ استقر عند 50.2 نقطة للشهر الثاني على التوالي، ما يعكس تباطؤاً في قطاعي الخدمات والتصنيع.
في المقابل، أظهرت بيانات أخرى أن أنشطة الأعمال في بريطانيا شهدت توسعاً طفيفاً خلال يونيو.
وعلى صعيد القطاعات، قادت أسهم التكنولوجيا المكاسب بارتفاع 0.6 في المئة، كما صعد قطاع النفط والغاز بنسبة 0.3 في المئة، مدعوماً بارتفاع أسعار النفط بفعل مخاوف تعطل الإمدادات. في المقابل، تراجعت أسهم شركات الدفاع والفضاء بنسبة 0.9 في المئة.
أبرز تحركات الأسهم
ارتفعت أسهم شركة «سبيكتريس» بنسبة 14.9 في المئة بعد إعلان شركة «أدفنت» الاستحواذ عليها في صفقة قيمتها 4.4 مليار جنيه إسترليني.
صعدت أسهم «هولسيم» السويسرية بنسبة 11.1 في المئة بعد استكمال فصل وحدتها في أميركا الشمالية «أمرايز».
تراجعت أسهم «نوفو نورديسك» الدنماركية بنسبة 2.8 في المئة عقب نشر نتائج تجارب سريرية لعقار السمنة التجريبي «كاجريسيما».
قفزت أسهم شركة «يو سي بي» البلجيكية بنسبة 4.4 في المئة بعد أن رفعت «مورغان ستانلي» تصنيفها إلى «زيادة الوزن».
(رويترز)