استراحت الأسهم الأميركية، يوم الأربعاء، متوقفةً عن موجة صعود استمرت يومين، مع استمرار صمود وقف إطلاق النار الهش بين إسرائيل وإيران، وترقب المستثمرين لليوم الثاني من شهادة رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول أمام الكونغرس. ووفقاً للبيانات الأولية ارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بمقدار 1.28 نقطة أي بنسبة 0.02 في المئة ليغلق عند 6,093.46 نقطة، بينما ارتفع مؤشر ناسداك المركب بمقدار 65.01 نقطة أي بنسبة 0.33 في المئة ليصل إلى 19,977.54 نقطة، وانخفض مؤشر داو جونز الصناعي بمقدار 92.91 نقطة أي بنسبة 0.22 في المئة ليصل إلى 42,996.11 نقطة.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
رفعت أسهم التكنولوجيا مؤشر ناسداك، بينما أغلق مؤشر ستاندرد آند بورز 500 دون تغيير يُذكر، وظل المؤشر القياسي على مقربة من أعلى مستوى إغلاق قياسي سجله في 19 فبراير.
أغلق مؤشر داو جونز الصناعي الرئيسي على انخفاض.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });
لامست أسهم إنفيديا أعلى مستوى قياسي رافعةً قيمتها السوقية إلى 3.75 تريليون دولار لتصبح الشركة الأعلى قيمة سوقية في العالم.
وقال المدير الإداري لشركة يو بي إس لإدارة الثروات الخاصة، براد بيرنشتاين «بعد يومي انتعاش يومي الاثنين والثلاثاء بعد وقف إطلاق النار خلال عطلة نهاية الأسبوع مع إيران وإسرائيل، نرى السوق تتوقف للحظة ويهضم الوضع ويتداول بشكل جانبي، لا توجد أخبار مهمة، يدور الكثير من الأحاديث في الأسواق حول سياسة الاحتياطي الفيدرالي المحتملة، وإمكاناتها، ونتائج ما سيحدث لاحقاً مع إيران وإسرائيل، ولكن لا شيء يُحرك الأسواق اليوم حقاً».