أعلنت وكالة الشرطة الأوروبية (يوروبول)، اليوم الاثنين، أن السلطات الإسبانية تمكنت من تفكيك شبكة دولية للاحتيال الاستثماري بالعملات المشفرة. ويشتبه في أن هذه الشبكة غسلت 460 مليون يورو، أو نحو 540 مليون دولار، عبر استخدام شبكة عالمية من المتعاونين.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
تنسيق أمني واسع النطاق بين أربع دول
وأوضحت يوروبول، التي تتخذ من لاهاي مقراً لها، أن العملية قادتها الشرطة الإسبانية، وشاركت فيها جهات أمنية من فرنسا وإستونيا والولايات المتحدة، ما يعكس حجم وخطورة الشبكة الإجرامية.
وأسفرت العملية عن اعتقال خمسة أشخاص، وفق رويترز، منهم ثلاثة في جزر الكناري واثنان في العاصمة مدريد، في إطار جهود تتبع الأموال وتحليل حركة الأصول الرقمية المشبوهة.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });
غسيل أموال عبر التحويلات البنكية والعملات الرقمية
أشارت التحقيقات إلى أن الشبكة استخدمت معاونين حول العالم لجمع الأموال بطرق متعددة، شملت السحب النقدي والتحويلات البنكية وتحويلات العملات المشفرة، في نمط معقد يهدف لإخفاء مصدر الأموال.
ويشتبه في أن المجموعة أنشأت بنية تحتية مصرفية وهمية مقرها هونغ كونغ، تضمنت شركات وهمية وحسابات بأسماء متعددة ومنصات تداول مختلفة، لاستقبال وتخزين وتحويل الأموال غير المشروعة.
التحقيقات لا تزال جارية
أكدت يوروبول أن التحقيقات لا تزال مستمرة، في محاولة لتحديد بقية الأفراد المتورطين وتعقب مسارات الأموال، مشيرة إلى أن القضية تعد من أكبر قضايا الاحتيال المالي الرقمي في أوروبا حتى الآن.