عدّلت وكالة التصنيف العالمية «فيتش»، يوم الاثنين، نظرتها المستقبلية تجاه شركة صناعة الطائرات الأميركية «بوينغ» من «سلبية» إلى «مستقرة»، مع تأكيد تصنيفها الائتماني عند درجة «BBB-»، مستندة إلى تحسن المرونة المالية والإنتاج. ويمثل تعديل النظرة المستقبلية ارتياحاً كبيراً لشركة «بوينغ» التي أنهت نزاعاً عمالياً، وتخضع لتحوُّل أوسع تحت قيادة الرئيس التنفيذي الحالي كيلي أورتبيرغ.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
وكانت وكالات التصنيف الرئيسية قد حذّرت العام الماضي من احتمال خفض التصنيف بعد إضراب شارك فيه نحو 33 ألف عامل، ما أدى إلى توقف إنتاج أكثر طائرات «بوينغ» مبيعاً.
ديون «بوينغ» ستنخفض لأقل من 50 مليار دولار في 2026
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });
تتوقع وكالة «فيتش» الآن أن تخفّض «بوينغ» إجمالي ديونها إلى أقل من 50 مليار دولار بحلول عام 2026 من خلال سداد سندات بقيمة 7.95 مليار دولار تُستحق في ذلك العام، وذلك بعد زيادة الإنتاج عقب الإضراب وبيع وحدة «جبيسين» التابعة لها.
تحسن مستمر في عمليات 737 MAX يعزز التدفقات النقدية
قالت «فيتش» في تقريرها: «التحسينات التشغيلية المستمرة، خصوصاً التقدم المستمر في إنتاج طائرات 737 ماكس، يجب أن تدعم توليد التدفقات النقدية الحرة (FCF) ومقاييس الرافعة المالية للإيرادات قبل الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك بما يتماشى مع حدود التصنيف عند BBB-».
وقالت وكالة التصنيف إنها ستراقب قدرة «بوينغ» على الحفاظ على الزخم التشغيلي وتقديم توجيه أوضح بشأن تخصيص رأس المال على المدى الطويل، وهو ما قد يدعم ترقية التصنيف خلال 6 إلى 12 شهراً.
توقعات ببيع الأصول غير الأساسية ومراجعة محفظة الدفاع
كما تتوقع «فيتش» أن تواصل إدارة «بوينغ» مراجعة محفظتها الدفاعية وبيع الأصول غير الأساسية.
وقامت وكالة «ستاندرد آند بورز» في أبريل برفع تصنيف «بوينغ» من قائمة «المراقبة الائتمانية السلبية»، مستندة إلى تحسن إنتاج الطائرات وانخفاض حرق السيولة النقدية، وتشير قائمة «المراقبة الائتمانية» إلى زيادة احتمالات خفض التصنيف.
(رويترز)
{{ article.formatted_date }}
