باول: لسنا في عجلة لخفض أسعار الفائدة

باول: لسنا في عجلة لخفض أسعار الفائدة (شتر ستوك)
باول: لسنا في عجلة لخفض أسعار الفائدة
باول: لسنا في عجلة لخفض أسعار الفائدة (شتر ستوك)

قال رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، يوم الثلاثاء إن البنك لا يستعجل خفض الفائدة قريباً، ويأتي ذلك تزامناً مع قرارات الرئيس دونالد ترامب الأخيرة التي يمكن أن تؤثر على أسعار المستهلك وسوق العمل والنمو الاقتصادي والاستقرار العالمي.

«مع موقف السياسة النقدية الأقل تقييداً بشكل كبير الآن مما كان عليه سابقاً، وبقاء الاقتصاد قوياً، لا نحتاج إلى التسرع في تعديل السياسة النقدية»، قال باول، ويولي بنك الاحتياطي الفيدرالي اهتماماً وثيقاً لكيفية تشكيل واشنطن للاقتصاد.

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });

وتتوافق تعليقات باول مع تعليقات مسؤولين آخرين في بنك الاحتياطي الفيدرالي وكذلك مع وول ستريت، التي تراهن على أن أسعار الفائدة ستبقى ثابتة في اجتماع بنك الاحتياطي الفيدرالي في مارس آذار المقبل، وفقاً للعقود الآجلة.

العلاج بالصدمة يضع المستهلكين على حافة الهاوية

لقد أدى العلاج بالصدمة الذي ينتهجه ترامب بالفعل إلى وضع المستهلكين والشركات الأميركية على حافة الهاوية.

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });

ففي أقل من شهر، بدأ ترامب يشكل مشهداً اقتصادياً جديداً وطرح سلسلة من السياسات شملت التعريفات الجمركية والترحيل الجماعي وخفض اللوائح، بما في ذلك تقليص مكتب حماية المستهلك المالي.

وفي وقت لاحق من العام، من المتوقع أن تقوم الإدارة بتمديد التخفيضات الضريبية لترامب لعام 2017.

كما اقترح وزير الخزانة سكوت بيسنت خفض أسعار الفائدة طويلة الأجل من خلال استهداف العائد على سندات الخزانة الأميركية لمدة 10 سنوات، متجاوزاً بنك الاحتياطي الفيدرالي.

وفي سياق متصل، ارتفع مؤشر عدم اليقين التابع للاتحاد الوطني للأعمال المستقلة، والذي صدر اليوم، في يناير إلى ثالث أعلى قراءة له على الإطلاق، كما أظهر أحدث استطلاع أجرته جامعة ميشيغان، والذي صدر الجمعة الماضية، أن المستهلكين الأميركيين ساءت أحوالهم هذا الشهر وسط مخاوف من أن التعريفات الجمركية التي فرضها ترامب قد تؤدي إلى تفاقم التضخم هذا العام.

وخلال الفترة الماضية سجل الاقتصاد الأميركي أرقاماً إيجابية، فنما بنسبة 2.5 بالمئة العام الماضي، وانخفض معدل البطالة في يناير إلى 4 بالمئة، واستمر المستهلكون في الإنفاق بمعدل صحي، ما يعني نجاح الفيدرالي في إحراز تقدم في كبح التضخم مقترباً من هدف الفيدرالي 2 بالمئة، بعدما خفض الفائدة 1 بالمئة على مدار ثلاثة اجتماعات في العام الماضي.

«نظراً لزخم الاقتصاد المتجه نحو عام 2025، ومع سوق العمل الصحية، لدينا رفاهية التحلي بالصبر بينما نقوم بتقييم المسار المستقبلي للتضخم، ومن المرجح أن يكون من المناسب الإبقاء على سعر الفائدة ثابتاً لبعض الوقت»، بحسب رئيسة بنك الاحتياطي الفيدرالي في كليفلاند بيث هاماك خلال فعالية في ليكسينجتون بولاية كنتاكي.

(برايان مينا، CNN)