أوبر تُنافس تسلا في عقر دارها بسيارات «وايمو» ذاتية القيادة

لأول مرة.. سيارات وايمو ذاتية القيادة عبر تطبيق أوبر (شترستوك)
أوبر تنافس تسلا في عقر دارها بسيارات «وايمو» ذاتية القيادة
لأول مرة.. سيارات وايمو ذاتية القيادة عبر تطبيق أوبر (شترستوك)

أطلقت شركة أوبر سيارات «وايمو» ذاتية القيادة في أوستن، معقل تسلا، لتبدأ عصراً جديداً من التنقل الذكي بالشراكة مع غوغل، ودون تكلفة إضافية للركاب.

وابتداءً من يوم الثلاثاء، سيتمكن مستخدمو تطبيق أوبر في أوستن بولاية تكساس من طلب سيارة ذاتية القيادة من شركة وايمو، على أن تغطي هذه الخدمة مساحة 37 ميلاً مربعاً في أوستن، وفي ولاية تكساس التي لطالما كانت ميداناً لاختبار المركبات ذاتية القيادة.

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });

وقال أندرو ماكدونالد، نائب الرئيس الأول للتنقل والعمليات التجارية في أوبر، في مقابلة مع شبكة CNN، «نحن مؤمنون حقاً بهذه التقنية، وأعتقد شخصياً أن وصول السيارات ذاتية القيادة إلى السوق هو أمر جيد للعالم».

وأضاف: «عندما تكون لديك مدينة داعمة وحكومة محلية مشجّعة، فإن ذلك يعزّز المنافسة والابتكار، ما يصب في مصلحة المستهلكين في النهاية».

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });

ويبدو أنه لا توجد أي ضغائن بين الشركتين، فقد تحول التنافس القانوني السابق بين أوبر ووايمو حول تكنولوجيا القيادة الذاتية إلى شراكة استراتيجية.

وقالت نيكول جافيل، رئيسة تطوير الأعمال والشراكات الاستراتيجية في وايمو، «شراكتنا مع أوبر في أوستن هي خطوة مثيرة نحو توسيع نطاق تقنيتنا الذاتية الآمنة والمريحة والمستدامة».

مستقبل السيارات ذاتية القيادة

سيتمكن الركاب في أوستن الذين يطلبون رحلات عبر مزايا «أوبر إكس» أو «أوبر غريين» أو «أوبر كومفورت» أو «كومفورت إليكتريك» من الحصول على سيارة وايمو الكهربائية بالكامل من طراز جاكوار آي - بيس، دون أي تكلفة إضافية، وبسعة تصل إلى أربعة ركاب.

كما يمكن لمستخدمي أوبر تعزيز فرصهم في الحصول على سيارة وايمو عبر ضبط تفضيلات الركاب في التطبيق.

ومع ذلك، إذا لم يرغب المستخدم في رحلة دون سائق، سيُطلب منه تأكيد ذلك مسبقاً، وفقاً لماكدونالد.

وتعد هذه المحاولة إحدى أكبر خطوات أوبر في سوق السيارات ذاتية القيادة، بعد إطلاق تجريبي محدود في فينيكس، أريزونا، عام 2023.

ومن المتوقع أن تتوسع هذه الخدمة بين أوستن وأتلانتا في وقت لاحق من هذا العام، مع إضافة مئات السيارات في كلتا المدينتين خلال السنوات القليلة المقبلة.

ويقول ماكدونالد «هذا أمر جديد، يتطلب الأمر دعماً من الحكومة المحلية ورغبة من المستهلكين لجلب هذه التقنية إلى السوق، وقد وجدنا ذلك في هاتين المدينتين».

يذكر أن أوبر كانت تمتلك وتدير أسطولها الخاص من السيارات ذاتية القيادة قبل الجائحة، لكنها باعته لاحقاً لشركة أورورا المتخصصة في هذه التقنية.

وتأتي هذه الخطوة في الوقت الذي بدأت فيه تسلا، التي يقع مقرها الرئيسي في أوستن، إجراءات الحصول على موافقة لتقديم خدمات التنقل عبر السيارات ذاتية القيادة في كاليفورنيا.

ولطالما كانت أوستن مركزاً لاختبار التقنيات الجديدة، إذ تجذب الشركات الناشئة والمؤسسات الطموحة، كما أنها موطن لمصنع تسلا الذي ينتج طرازي «موديل واي» و«سايبر تراك».