تايوان تختبر نظام الصواريخ «هيمارس» الجديد المزود من أميركا

تايوان تختبر نظام الصواريخ «هيمارس» الجديد المزود من أميركا (CNN)
تايوان تختبر نظام الصواريخ «هيمارس» الجديد المزود من أميركا
تايوان تختبر نظام الصواريخ «هيمارس» الجديد المزود من أميركا (CNN)

اختبرت تايوان يوم الاثنين لأول مرة نظام صواريخ جديداً مزوداً من الولايات المتحدة، والذي تم استخدامه بشكل واسع من قبل أوكرانيا ضد روسيا، ويمكن نشره لاستهداف أهداف في الصين في حال وقوع حرب مع تايوان، حسب ما نقلت شبكة CNN.

تعتبر الولايات المتحدة المورد الأكثر أهمية للأسلحة لتايوان، على الرغم من عدم وجود روابط دبلوماسية رسمية بين البلدين، تواجه تايوان ضغوطاً عسكرية متزايدة من الصين، بما في ذلك عدة جولات من المناورات العسكرية، في سعي بكين لتأكيد مطالبها بالسيادة على الجزيرة.

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });

قامت تايوان بشراء 29 من أنظمة الصواريخ عالية الحركة المدفعية دقيقة التوجيه من لوكهيد مارتن، والمعروفة باسم هيمارس، حيث تم استلام الدفعة الأولى من 11 نظاماً العام الماضي، ومن المتوقع وصول باقي الأنظمة بحلول العام المقبل.

مع مدى يصل إلى نحو 300 كيلومتر (186 ميلاً)، يمكن لهذه الأنظمة استهداف أهداف ساحلية في مقاطعة فوجيان الصينية الجنوبية، على الجانب الآخر من مضيق تايوان، في حال حدوث نزاع.

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });

أطلقت القوات العسكرية التايوانية المدربة من قبل الولايات المتحدة الصواريخ من مركز اختبار «جيوبينغ» في جزء ناءٍ من الساحل الهادئ.

قال الضابط هو شيانغ-يي للصحفيين إن موظفين أميركيين من الشركة المصنعة كانوا في الموقع للتعامل مع أي مشكلات قد تطرأ.

وأضاف: «أعتقد أن اختبار إطلاق الصواريخ هذا يظهر لشعبنا عزيمة الجيش في حماية أمن البلاد والحفاظ على وطننا الجميل».

يُعتبر نظام هيمارس من أبرز أنظمة الهجوم لدى أوكرانيا، وقد تم استخدامه عدة مرات خلال الحرب مع روسيا، وفي مارس، أعلنت أستراليا أنها تلقت أول اثنين من أصل 42 مركبة إطلاق صواريخ هيمارس.

جاء الاختبار بعد يوم من إعلان تايوان أنها رصدت «دورية جاهزية قتالية مشتركة» أخرى من الجيش الصيني بالقرب من الجزيرة، شملت طائرات حربية وسفناً حربية.

ترفض الحكومة المنتخبة ديمقراطياً في تايوان مطالب الصين بالسيادة، وتؤكد أن الشعب التايواني هو من يقرر مستقبله.