أعلنت شركتا «يو إس ستيل» الأميركية و«نيبون ستيل» اليابانية في بيانٍ أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب وافق على صفقة استحواذ الشركة اليابانية على نظيرتها الأميركية مقابل 14.9 مليار دولار. وأضافتا في بيانٍ لهما «نتطلع إلى تطبيق التزاماتنا لجعل صناعة الصلب والتصنيع الأميركية عظيمةً من جديد».
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
وتابع البيان أن شركتي صناعة الصلب أبرمتا اتفاقيةً للأمن القومي مع الحكومة الأميركية.
ستُتوج الشراكة النهائية صفقةً واجهت معارضةً كبيرة داخل الحزبين الجمهوري والديمقراطي سابقاً، بما في ذلك اعتراض الرئيس السابق جو بايدن في وقتٍ سابقٍ من هذا العام، لكن ترامب تخلى عن معارضته بعد توليه منصبه هذا العام، ما جعل حظوظ شركة «يو إس ستيل»، التي كانت قويةً في السابق، بمثابة بديلٍ لنهضة التصنيع التي قال إنه يتطلع إلى رؤيتها في جميع أنحاء الولايات المتحدة.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض، كوش ديساي، في بيانٍ «وعد الرئيس ترامب بحماية شركة (يو إس ستيل) والوظائف الأميركية، وقد أوفى بوعده»، يضمن الأمر التنفيذي الصادر اليوم بقاء شركة يو إس ستيل ضمن كومنولث بنسلفانيا العظيم، وصونها كعنصر أساسي في الأمن القومي والاقتصادي الأميركي.
وقالت الشركتان في بيانهما إن اتفاقية الأمن القومي «تنص على ضخ استثمارات جديدة بقيمة 11 مليار دولار تقريباً بحلول عام 2028، بما في ذلك الاستثمار الأولي في مشروع جديد يُستكمل بعد عام 2028»، وتتضمن الاتفاقية أيضاً التزامات حوكمة، بما في ذلك ما يُسمى «السهم الذهبي» الذي قد يمنح الحكومة الأميركية رأياً خاصاً في كيفية إدارة الشراكة.
ارتفعت أسهم يو إس ستيل بنسبة 5 في المئة يوم الجمعة في تداولات ما بعد ساعات العمل.
كانت يو إس ستيل رمزاً للقوة الصناعية الأميركية، وكانت الشركة الأكثر قيمة في العالم، وبعد إنشائها عام 1901 بفترة وجيزة، أصبحت أول شركة تصل قيمتها إلى مليار دولار، وأسهم فولاذها في بناء أميركا، من ناطحات السحاب التي تُزين أرجاء المدن إلى السيارات التي تُسرع على الطرق السريعة، إلى الأجهزة داخل ملايين المنازل.
(لوسيانا لوبيز وكريس إيزيدور، CNN)
{{ article.formatted_date }}
