حذَّر وزير العمل الأميركي السابق روبرت رايخ، يوم الجمعة، من مغبّة استمرار النهج الذي اتّبعه الاقتصاد الأميركي خلال الـ40 عاماً الماضية، فيما يخصُّ أجور العمال وموقف الشركات تجاه النقابات والاتحادات العمالية.
وقال رايخ في تغريدة «نحن على شفا أكبر إضراب عمالي في أميركا منذ الخمسينيات، إذ صوّت 340 ألف عامل في شركة (يو بي إس) لصالح تنظيم إضراب إذا لم يتمكنوا من الوصول إلى شروط عقد جديد مع الشركة بحلول 31 يوليو تموز».
وشدد وزير العمل الأميركي السابق «هذا أمر جلل».
وأضاف رايخ «40 عاماً من اقتصاد سعى لتخريب النقابات، اقتصاد قائم على تفضيل غير متناسب للطرف الأعلى من الطيف الاقتصادي، جعل الأغنياء أكثر ثراءً، بينما سلبوا الطبقة العاملة».
وأكد الوزير السابق «لكن عمال (يو بي إس) وغيرهم من العاملين في العديد من الصناعات يقاومون، إنهم ينظمون أنفسهم لإعادة بناء قوة العمال والمطالبة بالكرامة التي يستحقونها».
وشدد رايخ «لا تنسَ هذا أبداً؛ عدد العاملين يفوق عدد المليارديرات والرؤساء التنفيذيين بفارق ضخم».
وأوضح الوزير الأميركي السابق «إذا وقف العمال معاً فسوف يفوزون».
وشركة (يو بي إس) هي شركة أميركية متعددة الجنسيات تعمل في توصيل الطرود وإدارة سلاسل التوريد.