هوت مؤشرات معظم البورصات العربية في ختام تعاملات الأسبوع الماضي، وسيطر اللون الأحمر على تعاملات الأسواق المصرية والسعودية والإماراتية، بينما استقرت مؤشرات بورصة الكويت في المنطقة الخضراء.
وتراجع المؤشر الرئيسي لبورصة مصر إيجي إكس 30 بنسبة 8.52 في المئة ليصل إلى 25917.59 نقطة، في حين تراجع مؤشر إيجي إكس 70 للشركات الصغيرة والمتوسطة بنسبة 7.8 في المئة ليصل إلى مستوى 5997.17 نقطة.
وهبط مؤشر إيجي إكس 100 الأوسع نطاقاً بنسبة 8.08 في المئة مغلقاً عند 8510.24 نقطة.
وخسر رأس المال السوقي للأسهم المقيدة نحو 147 مليار جنيه، ليصل إلى 1.7 تريليون جنيه انخفاضاً من 1.9 تريليون جنيه في نهاية تعاملات الأسبوع السابق بنسبة تراجع 7.7 في المئة.
وعزت خبيرة أسواق المال حنان رمسيس، الخسائر الفادحة التي تكبدتها البورصة المصرية خلال الأسبوع الماضي إلى عدة عوامل أبرزها انتشار شائعات عن تطبيق ضريبة الأرباح الرأسمالية، التي تسببت في مبيعات مكثفة من المؤسسات وخلقت حالة من الاضطراب لدى المستثمرين الأفراد، بالإضافة إلى العديد من الأعطال الفنية التي لحقت بشركة مصر للمقاصة وتطبيقات التداول الإلكترونية وشاشات عرض أسعار الأسهم.
وكانت تقارير إعلامية قد أشارت إلى أن شركة مصر للمقاصة تستعد لتحصيل ضريبة الأرباح الرأسمالية من المستثمرين في البورصة المصرية بعد الانتهاء من تأسيس الوعاء الضريبي ونظام التحصيل خلال شهرين، وهو الأمر الذي نفته مصلحة الضرائب المصرية مؤكدة أنه لا يوجد التزام من المستثمرين بتقديم إقرار ضريبي بشأن الأرباح الرأسمالية للأوراق المالية المقيدة في بورصة الأوراق المالية إلا لمن يمارس نشاطاً تجارياً أو صناعياً أو مهنياً فيتم إدراج هذه الأرباح ضمن وعاء الأرباح للشركة، ويقوم بسداد ضريبة 10 في المئة من قيمة هذه الأرباح في وعاء مستقل.
وأضافت رمسيس، أن تطبيق ضريبة الأرباح الرأسمالية على البورصة المصرية سيدفع المستثمرين للبحث عن أوعية استثمارية ذات عائد مستقر وأقل مخاطرة مثل الذهب، الذي يحقق مستويات قياسية منذ بداية العام، أو شهادات الادخار في البنوك أو الاستثمار في أذون الخزانة.
وأكدت خبيرة أسواق المال، أن البورصة المصرية بحاجة إلى إلغاء ضريبة الأرباح الرأسمالية بشكل نهائي أو استبدالها بضريبة الدمغة لضمان عدم تخارج المؤسسات والمستثمرين الأفراد من السوق المصرية.
البورصات العربية
أسواق المال الإماراتية
استقرت مؤشرات الأسواق المالية الإماراتية في المنطقة الحمراء في ختام تعاملات الأسبوع الماضي، وسجل سوق دبي المالي خسائر خلال الأسبوع تقدر بنحو ستة مليارات درهم ليصل إلى 707.6 مليار درهم بنهاية الأسبوع مقابل 713.6 مليار درهم الأسبوع السابق له.
وتراجع مؤشر سوق دبي المالي بنحو 0.62 في المئة إلى مستوى 4148 نقطة بنهاية تداولات هذا الأسبوع، مقابل نحو 4174 نقطة بنهاية تداولات الأسبوع السابق.
وهبط مؤشر سوق أبوظبي للأوراق المالية بنسبة 0.92 في المئة، ليسجل 9042 نقطة بنهاية تداولات هذا الأسبوع، مقابل نحو 9126 نقطة الأسبوع السابق له، متكبداً خسائر بقيمة 48 مليار درهم، لينهي تعاملات الأسبوع عند 2.653 تريليون درهم.
البورصة السعودية
سجل المؤشر العام للسوق السعودية «تاسي» تراجعاً نسبته 1.98 في المئة، ليصل إلى مستوى 12254.53 نقطة، مقابل 12502.35 نقطة بالأسبوع الماضي.
وبلغت الخسائر السوقية 39.49 مليار ريال، ليهبط رأس المال السوقي للأسهم المدرجة بالسوق السعودية إلى 10.74 تريليون ريال، مقابل 10.48 تريليون ريال، بنهاية الأسبوع قبل الماضي.
بورصة قطر
أنهى مؤشر بورصة قطر تعاملات الأسبوع الماضي عند أدنى مستوى له منذ 2 نوفمبر تشرين الثاني، متراجعاً بنسبة 1.95 في المئة، إلى مستوى 9637.59 نقطة، وتكبد رأس المال السوقي خسائر بقيمة 9.81 مليار ريال.
وبلغت قيمة التداول الأسبوعية 2.28 مليار ريال، من خلال تداول 730.78 مليون سهم، عبر تنفيذ 75.13 ألف صفقة.
بورصة الكويت
استقرت مؤشرات بورصة الكويت في المنطقة الخضراء في ختام تعاملات الأسبوع الماضي، وارتفع مؤشر السوق الأول بنسبة 0.26 في المئة ليغلق تعاملات الأسبوع عند النقطة 7663.14.
وربح رأس المال السوقي للأسهم المدرجة في بورصة الكويت 167 مليون دينار ليصل إلى 41.32 مليار دينار.