أغلقت البورصة المصرية تعاملات يوم الأحد على هبوط المؤشر الرئيسي إي جي إكس 30 لمستوى 26883 نقطة، لتواصل مسلسل تراجعها للجلسة الرابعة على التوالي، لكنها تنهي الربع الأول من العام الجاري على ارتفاع من مستوى 25501 نقطة في بداية العام، إذ قفز المؤشر المصري 7.99 في المئة، مواصلاً مكاسبه للربع السابع على التوالي.

وشهد الربع الأول، الذي انتهى يوم الأحد 31 مارس آذار، أداءً متذبذباً للبورصة المصرية، إذ بدأت الربع الأول من العام الجاري عند مستوى 25501 نقطة في الثاني من يناير كانون الثاني الماضي وتواصل الصعود خلال الشهر لتصل إلى مستوى 26938 نقطة منتصف الشهر وعلى الرغم من ذلك فإن مؤشر البورصة المصرية قد ارتفع 7.99 في المئة خلال الربع الأول.

وبلغت البورصة المصرية أعلى نقطة لها في الربع الأول يوم 11 مارس آذار عند مستوى 33382 نقطة، فيما سجلت أكبر تراجع في الثالث والعشرين من يناير كانون الثاني عن 27587 نقطة.

أعلى مستويات البورصة المصرية

وخلال رحلتها بالربع الأول بلغت سوق المال المصرية أعلى مستوياتها خلال فترتين فقط، هما يوم 11 مارس آذار عند مستوى 33382 نقطة، ما يعد أعلى مستوى لها خلال الربع المنتهي، وفقاً لبيانات ريفينيتيف.

أقل مستويات البورصة

ومرت البورصة المصرية بالهبوط خلال عدة محطات من ضمنها يوم 23 يناير كانون الثاني الماضي عند مستوى 27587 نقطة انخفاضاً من مستوى 28050 نقطة، ويوم 6 فبراير شباط الماضي عند مستوى 27270 نقطة انخفاضاً من مستوى 27665 نقطة، و25 من الشهر نفسه عند مستوى 27840 نقطة انخفاضاً من مستوى 29309 نقاط.

أداء القطاعات

يعد قطاع العقارات أحد أبرز قطاعات البورصة المصرية حالياً إذ يشهد ارتفاعاً بنحو 4.08 في المئة بينما انخفض كلٌ من قطاعات الطاقة والمالية والصحة والصناعات و التكنولوجيا بنحو 2.14 في المئة و3.78 في المئة و2.27 في المئة و5.90 في المئة على الترتيب.

أبرز شركات سوق المال المصرية

وتعد كلٌ من شركة بالم هيلز للتطوير العقاري وشركة فوري وابن سينا للدواء هي الأعلى تداولاً بالبورصة المصرية، إذ بلغت قيمة تداولات أسهم تلك الشركات نحو 15.10 مليون جنيه و13.05 مليون جنيه و12.36 مليون جنيه على الترتيب.