هبطت أسهم البورصة المصرية خلال تعاملات يوم الأربعاء، متأثرة بمخاوف توقف إنتاج بعض مصانع الأسمدة بعد قرار تخفيض إمدادات الغاز الطبيعي.
وأشارت مصادر لرويترز إلى أن شركات مصرية -منها سيدي كرير وموبكو وأبو قير- أعلنت إغلاق مصانعها مؤقتاً بسبب ضغوط مرتبطة بالاستهلاك على شبكة الغاز الطبيعي، لحين تدبير كميات الغاز اللازمة للمصانع كثيفة الاستهلاك للطاقة، إذ تعد صناعة الأسمدة من الصناعات كثيفة الاستهلاك للغاز الطبيعي الذي يعتبر مدخلاً رئيسياً في الإنتاج.
وعلى خلفية هذه الأنباء، هبط مؤشر إيجي إكس 30 لبورصة مصر بنسبة 1.31 في المئة إلى 26620 نقطة في الساعة 11:13 صباحاً بتوقيت غرينتش، لكنه لا يزال مرتفعاً منذ بداية العام الجاري حتى الآن بنحو 6.93 في المئة.
لكن قالت وزارة البترول المصرية في بيان يوم الأربعاء إن إمدادات الغاز الطبيعي ستعود تدريجياً بدءاً من الغد إلى مصانع الأسمدة بعد توقفها لفترة مؤقتة.
وتراجعت إمدادات الغاز الطبيعي، الذي يساعد مصر على توليد الكهرباء، في وقت ارتفع فيه الطلب على الكهرباء بسبب الزيادة السكانية، ما دفع الحكومة إلى قطع الكهرباء لمدة ساعة يومياً الصيف الماضي، وزادت المدة إلى ساعتين مع بداية هذا الصيف.
وفي مايو أيار 2024، قال مسؤول بوزارة البترول والثروة المعدنية المصرية، في تصريحات لـCNN الاقتصادية، إنه من المخطط وصول وحدة التغويز العائمة «هوج جاليون» للغاز الطبيعي المسال التابعة لشركة هوج النرويجية المتخصصة في وحدات تغويز الغاز، خلال النصف الثاني من شهر يونيو حزيران المقبل.