ويمثل خفض توقعات البنك للنمو 0.3 نقطة مئوية إلى 3.2 بالمئة في عام 2025 المرة الثالثة على التوالي التي يغير فيها البنك التوقعات الاقتصادية لمنطقته بالخفض، وتشمل بعض الدول في أوروبا وآسيا الوسطى والشرق الأوسط وإفريقيا.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
وحذّر البنك من أن حالة الغموض المحيطة بالرسوم الجمركية والحروب التجارية وتراجع القدرة التنافسية الأوروبية و«عائدات السلام» المتضائلة تلقي بظلالها على آفاق المستقبل.
وقالت بياتا جافورشيك، كبيرة خبراء الاقتصاد في البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية: «نرى زخماً ضعيفاً للنمو العالمي».
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });
وأضافت أنه في حين أن حالة الضبابية بشأن قواعد التجارة قد يكون لها في حد ذاتها «تأثير ضار كبير» على التجارة والاستثمار والإنتاج، فإن تباطؤ النمو في ألمانيا ستكون له تبعات مباشرة أكثر تأثيراً على اقتصادات البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية مقارنة بالرسوم الجمركية.
وأضافت أن هناك بالفعل دلائل على انخفاض الطلب، على سبيل المثال من جانب شركات صناعة السيارات الألمانية على خدمات تكنولوجيا المعلومات الرومانية.