اقترح إيلون ماسك منح أعضاء الكونغرس الأميركي وكبار السياسيين زيادات في الأجور، وذلك كجزء من جهوده لمحاربة الفساد.
تأتي هذه التصريحات، عقب قيام وزارة كفاءة الحكومة بتقليص الوظائف ضمن القوى العاملة الفيدرالية.
وتم بالفعل إنهاء خدمات آلاف العمال المؤقتين، في إطار سعي إدارة الرئيس دونالد ترامب إلى تقليص حجم الحكومة الفيدرالية بشكل كبير.
وقال ماسك، أحد كبار مستشاري ترامب، على منصته للتواصل الاجتماعي إكس، «قد يكون من الحكمة زيادة الأجور للكونغرس وكبار المسؤولين، لتقليل الحافز للفساد، لأنه قد يكلف الجمهور ما يصل إلى 1000 مرة أكثر».
ويتقاضى أعضاء الكونغرس حالياً راتباً قدره 174 ألف دولار سنوياً، إضافةً إلى مزايا جيدة، ولم يحصلوا على أي زيادة في الرواتب منذ عام 2009.
ومن المتوقع أن تصل الزيادة القصوى المحتملة لرواتب عام 2025 إلى نحو 3.8 في المئة، أي ما يعادل 6600 دولار، ما سيرفع الرواتب إلى 180600 دولار، وفقاً لدائرة أبحاث الكونغرس.
وخلال حملته الانتخابية، تعهد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بخفض إنفاق الحكومة الفيدرالية وتقليص البيروقراطية، وكلف بهذه المهمة أحد أكبر داعميه ومستشاره المقرب، الملياردير إيلون ماسك، وذلك ضمن إدارة الكفاية الحكومية (DOGE) التي تم إنشاؤها حديثاً.
ويدعم العديد من البرلمانيين، سواء من الحزب الجمهوري أو الديمقراطي، زيادة أجورهم، معتبرين أن الراتب الجيد هو وسيلة فعالة لجذب وجوه جديدة إلى عالم السياسة.
{{ article.formatted_date }}
