أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن عزمه القيام بزيارة رسمية إلى الرياض قريباً، في إطار سعيه لتعزيز الاستثمارات الضخمة بين البلدين.
يأتي ذلك في سياق محادثات متقدمة تهدف إلى ضخ السعودية تريليون دولار في الشركات الأميركية على مدى أربع سنوات.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
وكشف ترامب خلال حديثه مع الصحفيين، يوم الخميس، عن خططه لزيارة ال
سعودية، مؤكداً أن الهدف الرئيسي للزيارة هو إبرام اتفاقيات تجارية ضخمة، تشمل استثمارات سعودية واسعة في مجالات متعددة، من بينها الصناعات العسكرية والتكنولوجيا والطاقة.
وأوضح ترامب قائلاً «لقد قلت للسعوديين: سأذهب إذا استثمرتم تريليون دولار في الشركات الأميركية، وقد وافقوا على ذلك، وبالتالي أنا ذاهب».
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });
هذا الإعلان يعكس استمرار الاستراتيجية الأميركية لتعزيز العلاقات الاقتصادية مع شركاء رئيسيين في الشرق الأوسط، لا سيما السعودية التي تُعتبر من أكبر المستثمرين في الاقتصاد الأميركي.
ويُرجّح أن تشمل الاتفاقيات المرتقبة عقوداً لتوريد معدات عسكرية متطورة، بجانب استثمارات في البنية التحتية والطاقة النظيفة.
العلاقات السعودية الأميركية
لم تكن هذه المرة الأولى التي يعقد فيها ترامب صفقات ضخمة مع السعودية، ففي مايو 2017، اختار الرياض كأول محطة لزيارة خارجية له كرئيس، حيث أبرم حينها اتفاقيات تجاوزت قيمتها 400 مليار دولار، شملت صفقات تسليح وتعاون اقتصادي، تلك الزيارة التاريخية شكّلت علامة فارقة في العلاقات بين البلدين، ورسّخت مكانة السعودية كحليف استراتيجي لأميركا في المنطقة.
تحمل هذه الزيارة المرتقبة أبعاداً تتجاوز الجانب الاقتصادي، إذ تأتي في وقت تتزايد فيه التوترات الجيوسياسية، ما يدفع واشنطن لتعزيز تحالفاتها الإقليمية، في المقابل تسعى السعودية إلى توسيع استثماراتها العالمية ضمن رؤية 2030، ما يجعل أميركا وجهة طبيعية لتنويع مصادر الدخل وتعزيز مكانتها على الساحة الدولية.