تعهدت مديرة صندوق النقد الدولي كريستالينا غورغييفا بدعم التعافي الاقتصادي في سريلانكا، مشيدة بـ«التحول الملحوظ» في الدولة التي تعاني من ضائقة مالية خلال محادثات عبر الإنترنت مع رئيسها. وعدت مديرة صندوق النقد الدولي بتقديم مساعدة غير محددة للدولة الواقعة في جنوب آسيا خلال اجتماع افتراضي مع الرئيس أنورا كومارا ديساناياكي، حسب ما قال مكتبه يوم السبت.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
وقالت غورغييفا خلال اجتماعها الليلي مع ديساناياكي، وفقاً لمقطع فيديو نشرته الرئاسة السريلانكية «استقر الاقتصاد ويؤدي أداءً جيداً الآن».
وأضافت «هذا مهم للغاية للناس، وخاصة للفقراء، نرى تحولاً ملحوظاً من الأيام التي كانت فيها على وشك الانهيار».
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });
وحصلت
سريلانكا على خطة إنقاذ من صندوق النقد الدولي بقيمة 2.9 مليار دولار في عام 2023 بعد إعلانها عن أول تخلف عن سداد سيادتها في أبريل 2022 بعد نقص غير مسبوق في النقد الأجنبي وانهيار اقتصادي.
وقد وصل ديساناياكي إلى السلطة في سبتمبر أيلول واعداً بإعادة التفاوض على قرض صندوق النقد الدولي، لكنه واصل منذ ذلك الحين إجراءات التقشف المؤلمة وغير الشعبية التي فرضها سلفه.
وأوضحت غورغييفا أن «اتخاذ إجراءات محلية لتعزيز الاقتصاد في هذا الوقت من عدم اليقين العالمي المتزايد هو أكثر أهمية مما كان ليكون لو كنا في وضع اقتصادي عالمي عادي».
وأضافت أن صندوق النقد الدولي «سيكون سعيداً للغاية ومتحمساً لدعمك بالكامل في ما كانت رحلة ناجحة».
وأبلغها ديساناياكي بأنه حريص على خفض ديون الجزيرة وتعزيز الاستثمار الخاص.
ونقل مكتبه عنه قوله «لتحقيق هذه الغاية، سنقدم تشريعات مناسبة، بما في ذلك قانون حماية المستثمرين، وضمان بيئة آمنة ومواتية لجميع المستثمرين».
وفي الشهر الماضي، أصدر صندوق النقد الدولي 334 مليون دولار، وهي الدفعة الرابعة من قرض الإنقاذ لمدة أربع سنوات، لدعم برنامج الإصلاح.
وقال صندوق النقد الدولي إن الإصلاحات تؤتي ثمارها وإن التعافي الاقتصادي كان ملحوظاً، إذ استعاد الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي في سريلانكا "40 في المئة من الخسائر التي تكبدتها بين عامي 2018 و2023".
{{ article.formatted_date }}
