يستعد وزير الصحة والخدمات الإنسانية الأميركي روبرت كينيدي الابن للاجتماع مع كبار التنفيذيين في شركات الأغذية الكبرى مثل «جنرال ميلز» و«بيبسيكو» في 10 مارس آذار، وفقاً لتقرير صادر عن «بوليتيكو». يأتي الاجتماع بدعوة من البيت الأبيض لتعزيز الحوار بين الحكومة والقطاع الخاص، في وقت يتصاعد فيه الجدل حول تأثير الأغذية المصنعة على صحة الأميركيين.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
يسعى كينيدي، المعروف بنشاطه البيئي ومعارضته بعض السياسات الدوائية، إلى فرض لوائح أكثر صرامة على الإضافات الكيميائية في الأغذية وإزالة الأطعمة فائقة المعالجة من الوجبات المدرسية، خلال حملته الرئاسية، أطلق كينيدي شعار «جعل أميركا صحية مجدداً»، مؤكداً أن المواد الحافظة والسكريات المضافة في
الأغذية المعلبة هي من أبرز مسببات الأمراض المزمنة في البلاد.
بدأ اللقاء المقترح الحديث عنه في فبراير شباط بقيادة «رابطة العلامات التجارية الاستهلاكية»، التي تمثل شركات الأغذية والمشروبات الكحولية، ومن المتوقع أن يثير كينيدي قضايا حساسة مثل تأثير المواد المضافة على الصحة العامة، في خطوة قد تعيد رسم معالم سوق الأغذية الأميركية.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });
تولى كينيدي منصبه في وزارة الصحة بداية فبراير شباط، ما أثار ردود فعل واسعة في وول ستريت، حيث انخفضت أسهم شركات اللقاحات والأغذية المعلبة على وقع مخاوف من سياسات تنظيمية أكثر تشدداً.
ومع اقتراب الاجتماع، تترقب الأسواق كيف ستتفاعل الشركات مع رؤية كينيدي الطموحة لإصلاح النظام الغذائي في الولايات المتحدة، خاصة مع تزايد الضغوط المجتمعية لتقليل الأمراض المزمنة المرتبطة بالنظام الغذائي.
(أ ف ب)