إقالات بالجملة تهزُّ النظام الصحي الأميركي والديمقراطيون يطالبون بكشف حساب

إقالات بالجملة تهزُّ النظام الصحي الأميركي والديمقراطيون يطالبون بكشف حساب

وجّه نواب ديمقراطيون في مجلس النواب الأميركي رسائل حادّة إلى وزير الصحة والخدمات الإنسانيّة روبرت كينيدي جونيور، مطالبين بتوضيح العدد الفعلي للموظفين المُقالين من وكالات صحيّة حيويّة مثل مراكز السيطرة على الأمراض (CDC)، وإدارة الغذاء والدواء (FDA)، والمعاهد الوطنيّة للصحة (NIH)، محذّرين من أنّ هذه الإقالات قد تُقوّض قدرة البلاد على التصدي للأوبئة وحماية الصحة العامة.

إقالات بالجملة تُربك النظام الصحي

حسب المشرّعين، أدّت قرارات الإدارة الأميركيّة الحالية، في إطار خطّة الرئيس دونالد ترامب لإعادة هيكلة الوكالات الفيدراليّة، إلى إجبار مئات الموظفين على مغادرة مواقعهم دون مراجعةٍ واضحةٍ لسجلاتهم الوظيفيّة أو تقييمٍ لتداعيات خسارتهم على منظومة الاستجابة للأمراض. الرسائل التي أرسلها كلٌّ من النائب فرانك بالون جونيور وديانا ديغيت، شدّدت على ضرورة معرفة عدد الوظائف الشاغرة، وعدد المناصب التي ستُترك دون تعويض، خاصّة تلك المرتبطة بمكافحة تفشّي أمراض مثل إنفلونزا الطيور والحصبة والجدري القردي (mpox).

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });

تأتي هذه الخطوة بعد يومٍ واحدٍ من قرار قاضٍ فيدرالي بإلغاء قرارات الإقالة، معتبراً أنّ التوجيهات التي أدّت إلى هذه التسريحات غير قانونيّة، ومع ذلك، حذّر النواب الديمقراطيون من أنّ الإخفاق في إعادة الموظفين المُقالين سيُعرّض الأميركيين لخطرٍ متزايدٍ من تفشّي الأمراض المنقولة عبر الغذاء، وتأخير الأبحاث الطبيّة الحيويّة.