أكد وزير التجارة الأميركي، هوارد لوتنيك، يوم الأحد، أن الرئيس دونالد ترامب لن يتراجع عن فرض الرسوم الجمركية على كلٍ من المكسيك وكندا والصين بسبب تعاملها مع أزمة الفنتانيل، وهو المخدر الأفيوني القاتل الذي يُثير قلق الإدارة الأميركية. وفي مقابلة على شبكة «إن بي سي»، أوضح لوتنيك موقف ترامب قائلاً، «إذا انتهت مشكلة الفنتانيل، فمن الممكن رفع هذه الرسوم، لكن إذا استمرت أو لم يكن متأكداً من حلها، فسيبقيها كما هي حتى يشعر بالارتياح»، مضيفاً «الأمر واضح تماماً، الأولوية هي إنقاذ الأرواح الأميركية».
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
رسوم جديدة تدخل حيز التنفيذ
أشار لوتنيك إلى أن الرسوم الأميركية الجديدة، التي تبلغ 25 في المئة على واردات الصلب والألمنيوم، ستدخل حيز التنفيذ كما هو مقرر يوم الأربعاء.
وتعد
كندا والمكسيك من أكبر مصدري هذه المعادن إلى الأسواق الأميركية، إذ تمثل كندا على وجه الخصوص النسبة الأكبر من واردات الألمنيوم.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });
وفيما يخص المخاوف من أن تؤدي هذه الرسوم إلى ركود اقتصادي في الولايات المتحدة، نفى لوتنيك هذا الاحتمال قائلاً، «بالتأكيد لا، لن يكون هناك ركود اقتصادي في أميركا».
تأثير الرسوم في الأسعار
رغم دفاعه عن السياسة الجمركية الجديدة، أقرّ وزير التجارة بأن هذه الرسوم ستؤدي إلى ارتفاع أسعار بعض السلع المستوردة، لكنه اعتبر أن الفوائد الاقتصادية المحلية ستعوّض ذلك، قائلاً، «قد تصبح بعض المنتجات الأجنبية أكثر تكلفة، لكن المنتجات الأميركية ستصبح أرخص، وهذا هو الهدف الأساسي».
بهذه التصريحات، يؤكد لوتنيك أن الإدارة الأميركية ماضية في سياستها الصارمة تجاه الفنتانيل، مع الإصرار على أن الرسوم الجمركية ستخدم الاقتصاد الأميركي على المدى البعيد.
(رويترز).
{{ article.formatted_date }}
