تترقب صناعة السيارات العالمية اجتماع مجلس إدارة نيسان، اليوم الثلاثاء، حيث تُطرح أسماء خلفاء محتملين للرئيس التنفيذي ماكوتو أوشيدا، الذي يواجه ضغوطاً مكثّفة بعد تراجع أداء الشركة وفشل مفاوضات الاندماج مع هوندا.
وبحسب مصادر نقلتها رويترز، أصبح وضع أوشيدا «غير قابل للاستمرار»، رغم أنه من غير المؤكد أنه سيغادر منصبه على الفور.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
تعكس الأزمة الحالية تعقيدات المشهد داخل نيسان، التي تكافح لتحقيق انتعاش مستدام وسط ضغوط السوق وتحديات التحول نحو
السيارات الكهربائية. إخفاق محادثات الاندماج مع هوندا كان بمثابة ضربة قوية لخطط التوسع، ما زاد الانتقادات الموجهة للقيادة التنفيذية الحالية.
الجدير بالذكر، في ديسمبر كانون الأول 2024، أعلنت نيسان وهوندا خططاً للاندماج في كيان مشترك سيصبح ثالث أكبر شركة سيارات في العالم من حيث المبيعات، في محاولة لمواجهة التحولات السريعة نحو السيارات الكهربائية وخفض التكاليف.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });
جاء هذا القرار في أعقاب ضغوط مالية على نيسان، التي تضررت من تراجع الأرباح وفضيحة الرئيس التنفيذي السابق كارلوس غصن، بينما سعت هوندا لتعزيز محفظتها عبر شراكات استراتيجية.
الاتفاق، المتوقع اكتماله في 2026، يهدف إلى تعزيز قدرة الشركتين على منافسة عمالقة الصناعة مثل تويوتا وفولكس فاغن، ما يجعل مستقبل القيادة التنفيذية في نيسان محورَ اهتمامٍ كبيراً مع تصاعد التحديات الداخلية والخارجية.