خفضت وزارة الزراعة الأميركية تمويل برنامجين حيويين لدعم المدارس وبنوك الطعام بأكثر من مليار دولار، ما يهدد قدرة آلاف الأطفال والأسر ذات الدخل المحدود على الوصول إلى وجبات غذائية أساسية. بحسب بيان صحفي صادر عن جمعية التغذية المدرسية، نقلته رويترز، تراجع تمويل برنامج الغذاء المحلي للمدارس إلى 660 مليون دولار لعام 2025، ما يضع ضغوطاً كبيرة على إدارات المدارس التي تعتمد على هذه المخصصات لتوفير وجبات طازجة وصحية للطلاب، وفي الوقت نفسه، خفضت الوزارة برنامج اتفاقية التعاون لشراء الأغذية المحلية، الذي كان يوفر نحو 500 مليون دولار لدعم بنوك الطعام في جميع أنحاء البلاد.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
تأتي هذه التخفيضات في وقت تشهد فيه أميركا ارتفاعاً في معدلات التضخم الغذائي وزيادة الاعتماد على بنوك الطعام، ما يفاقم معاناة المجتمعات الأكثر هشاشة، ويرى الخبراء أن هذه القرارات قد تؤدي إلى زيادة انعدام الأمن الغذائي، خصوصاً في المناطق الريفية والأحياء ذات الدخل المنخفض التي تعتمد بشدة على البرامج الفيدرالية لسد الفجوة الغذائية.
الوزارة بررت الخطوة بأنها جزء من إعادة هيكلة
الإنفاق لمواجهة العجز المالي، لكن الجمعيات الإنسانية والمدارس حذرت من أن هذه التخفيضات ستؤثر مباشرة على صحة الأطفال وتغذيتهم، وستضع المزيد من الأسر في دائرة الفقر الغذائي.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });
مع تصاعد الانتقادات، يبقى السؤال.. كيف ستعالج الحكومة تداعيات هذه التخفيضات على المدى القصير؟ وهل ستتمكن المجتمعات المحلية من إيجاد حلول بديلة لتأمين الغذاء للطلاب والأسر المحتاجة؟ الأيام المقبلة قد تحمل إجابات مصيرية لهذه الأزمة المتفاقمة.