المركزي الأوروبي يعيد تقييم استراتيجيته وسط تصاعد صدمات التجارة والدفاع

المركزي الأوروبي يعيد تقييم استراتيجيته وسط تصاعد صدمات التجارة والدفاع (شترستوك)
المركزي الأوروبي
المركزي الأوروبي يعيد تقييم استراتيجيته وسط تصاعد صدمات التجارة والدفاع (شترستوك)

تُواجه منطقة اليورو تحديات غير مسبوقة تُعقّد جهود البنك المركزي الأوروبي لتحقيق استقرار الأسعار، وأكدت رئيسة البنك، كريستين لاغارد، في تصريحات من فرانكفورت أنّ التحولات الحادة في الإنفاق التجاري والدفاعي تُحدث «صدمات ذات وجهين» تُعرّض التضخم لتقلبات مستمرة، ما يُصعّب الحفاظ على هدف التضخم عند 2 في المئة.

تُهدّد الرسوم الجمركية الأميركية المتزايدة سلاسل التوريد، بينما يرفع الإنفاق الدفاعي الأوروبي تكاليف الإنتاج، ما يضع البنك أمام خيارات صعبة.

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });

بعد انتقادات لاذعة بسبب استجابته البطيئة لتضخم 2021 و2022، يستعد المركزي الأوروبي لمراجعة استراتيجيته في النصف الثاني من 2025 لتعزيز مرونته أمام صدمات العرض.

شددت لاغارد على أن الصدمات الكبيرة تُؤثر بشكل غير متوازن على الأسعار، مؤكدة أن البنك يحتاج لتوضيح كيفية تفاعله مع الأزمات لتوجيه توقعات الأسر والشركات.

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });

مع تفاقم الضغوط العالمية، يترقّب المستثمرون خطوات المركزي الأوروبي، في وقت يُصبح فيه ضبط السياسة النقدية أكثر تعقيداً من أي وقت مضى.