سلطت المستشارة المالية الأميركية فيرونا سميث الضوء على تداعيات الرسوم الجمركية التي يفرضها الرئيس دونالد ترامب على الشركاء التجاريين، مشيرة إلى أن سياساته ستعيد تشكيل اقتصاد يبلغ حجمه 29 تريليون دولار. ترامب يعيد تشكيل اقتصاد بـ29 تريليون دولار
وقالت المستشارة المالية في منشور عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي إكس -تويتر سابقاً- «ستُعيد سياسات
ترامب تشكيل الاقتصاد الأميركي الذي تبلغ قيمته 29 تريليون دولار بالكامل، بعد 7 سنوات من العمل في مجال التمويل، حددتُ أين ستتدفق الأموال».
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
وأضافت سميث «إليكم 7 قطاعات على وشك الانفجار بينما يتجاهلها الجميع»، معقبة «يبلغ حجم الاقتصاد الأميركي 29 تريليون دولار وأكبر مُنفق ليس أنا أو أنت بل الحكومة الأميركية وعندما يتغير الإنفاق الحكومي، يُثري المستثمرون الأذكياء».
وتابعت سميث «دعوني أشرح، قد تُعيد سياسات ترامب تشكيل صناعات بأكملها: العملات المشفرة، والرسوم الجمركية على الصين وغيرها، والإنفاق العسكري، ووول ستريت، واستكشاف الفضاء، والنفط والغاز، وخفض الضرائب».
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });
7 قطاعات تستفيد من رسوم ترامب
أوضحت المستشارة المالية «إليكم كيف يُمكنكم الاستفادة من كل منها: أولاً العملات المشفرة، فقد ألمح ترامب إلى دعم السياسات الداعمة للعملات المشفرة، بما في ذلك اللوائح المُيسّرة»، معقبة «رقابة حكومية أقل تساوي استثماراً مؤسسياً أكبر في العملات المشفرة».
وأشارت المستشارة المالية إلى الرابحين من ذلك قائلة «بعض الرابحين في حال حدوث ذلك: البيتكوين وكوين بيس ومايكروستراتيجي».
وأفادت المستشارة المالية بأن الأمر الثاني هو «الصين والشركاء التجاريين، إذ يريد ترامب فرض رسوم جمركية بنسبة 25 في المئة على الواردات الصينية، قد يدفع هذا الشركات إلى إعادة التصنيع إلى الولايات المتحدة، ما قد يعود بالنفع على شركات مثل كاتربيلر ودير وسي إس إكس»، مضيفة «الرسوم الجمركية تساوي زيادة في الإنتاج الأميركي وزيادة الأرباح».
ثالث القطاعات التي سيعيد تشكيلها ترامب بحسب سميث هو «قطاع الدفاع، إذ يخطط ترامب لزيادة الإنفاق الدفاعي، وهذا يعني عقوداً كبيرة محتملة لشركات مثل لوكهيد مارتن ونورثروب غرومان وجنرال ديناميكس»، مشيرة إلى أن أسهم هذه الشركات ارتفعت «بنسبة 40 في المئة خلال رئاسة ترامب الأخيرة».
وقالت سميث إن القطاع الرابع هو «البنوك، ويريد ترامب تخفيف اللوائح المالية مما يعني أن البنوك وصناديق التحوط قد تحقق أرباحاً طائلة، ما قد يفيد جي بي مورغان وغولدمان ساكس وبنك أوف أميركا» وذكرت المستشارة المالية أن «أسهم البنوك ارتفعت بنسبة 30 في المئة بعد فوز ترامب في انتخابات 2016».
وأضافت سميث أن القطاع الخامس هو «الفضاء، وأنشأ ترامب قوة الفضاء ويخطط لزيادة تمويل برامج الفضاء، ومن بين الشركات التي قد تستفيد روكيت لاب وبلانيت لابز وأسترا»، موضحة «ارتفعت أسهم الفضاء بنسبة 25 في المئة بعد انتخاب ترامب».
وتابعت سميث أن القطاع السادس هو «النفط، ويخطط ترامب لفتح المزيد من الأراضي الفيدرالية للتنقيب وزيادة صادرات الغاز الطبيعي المسال، وقد تستفيد من هذا شركات إكسون موبيل وشيفرون وفيليبس 66»، معقبة «زيادة التنقيب تعني أرباحاً أعلى لشركات النفط المحلية».
آخر القطاعات التي تتوقع المستشارة المالية أن يعيد تشكيلها ترامب هو «الضرائب، وأدت التخفيضات الضريبية الأخيرة التي أقرها ترامب إلى زيادة قياسية في عمليات إعادة شراء الأسهم بقيمة تريليون دولار».
وأوضحت المستشارة المالية «إليك بعض النتائج، أبل أعادت شراء أسهم بقيمة تزيد على 100 مليار دولار، ونفّذت مايكروسوفت عمليات إعادة شراء قياسية، وحققت صناديق المؤشرات المتداولة في مؤشر ستاندرد آند بورز 500 مكاسب سوقية واسعة».
وقالت سميث «ماذا يعني كل هذا بالنسبة لك، يمكن لاستراتيجية ترامب الاقتصادية أن تُحقق مكاسب كبيرة، وإذا كنت تعرف أين تبحث يمكنك تحقيق أرباح».
داعية إلى التركيز على «الشركات المصنعة المحلية، والدفاع، والبنوك، والنفط، والفضاء»، معقبة «من المرجح أن تستفيد وول ستريت من هذه التحركات، وأنت أيضاً يمكنك الاستفادة منها».
وشددت سميث «ستُحدث رئاسة ترامب تحولاً هائلاً في السوق، ويمكنك البقاء على الحياد أو وضع نفسك في موقف يسمح لك بالربح».
{{ article.formatted_date }}
