قال كبير الاقتصاديين في البنك المركزي البيروفي، أدريان أرماس، في مكالمة يوم الجمعة، إن اقتصاد بيرو من المرجح أن يكون قد نما بنحو 4 بالمئة في يناير كانون الثاني، بما يتماشى مع توقعات المحللين وقبل يوم من موعد نشر الحكومة للرقم الشهري.
تتعافى الدولة الواقعة في أميركا الجنوبية من ركود دخلته في عام 2023، عندما انكمش بنسبة 0.4 بالمئة، ثم نما الاقتصاد بنسبة 3.3 بالمئة العام الماضي وتتوقع الحكومة الآن أن ينتهي عام 2025 بنمو يبلغ نحو 4 بالمئة، سيضع هذا بيرو بين الاقتصادات الأسرع نمواً في المنطقة.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
ورداً على سؤال حول التأثير المحتمل للرسوم الجمركية الأميركية، قال أرماس إن تأثيرها على اقتصاد بيرو سيكون محدوداً على الأرجح، على الرغم من أن قطاعَي التصنيع والزراعة في البلاد قد يشهدان أكبر قدر من عدم اليقين.
وفي ما يتعلق بقطاع التعدين الرئيسي في البلاد، قال أرماس إن الرسوم الجمركية المحتملة لن يكون لها على الأرجح تأثير قوي على المورد الرئيسي للمعدن الأحمر، حيث يمكن للمصدرين بيع السلعة المطلوبة بشدة في أسواق أخرى.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });
ومع ذلك، أشار إلى أن عدم اليقين بشأن إعلانات الرسوم الجمركية الأميركية واسعة النطاق والمتقطعة يخلق مناخاً عالمياً أكثر تقلباً وعدم يقين.
جاءت تصريحات أرماس بعد يوم من إبقاء البنك المركزي على سعر الفائدة الرئيسي عند 4.75 بالمئة، وهو المستوى الذي استقر عليه منذ بداية هذا العام، معتبراً إياه «منطقة محايدة» بينما تدور مؤشرات التضخم ضمن النطاق المستهدف للبنك.
{{ article.formatted_date }}
