تعهدت رئيسة وزراء إيطاليا، جورجا ميلوني، بحماية الشركات الإيطالية المتضررة من الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب على الصادرات من الاتحاد الأوروبي إلى الولايات المتحدة. في رسالة مصورة وجّهتها إلى مؤتمر حزب «الرابطة» الحاكم، أكدت ميلوني أن الحكومة الإيطالية ستستخدم الأدوات المتاحة كلّها، سواء كانت دبلوماسية أو اقتصادية، لدعم الشركات الإيطالية التي ستتأثر بالرسوم الجمركية البالغة 20 في المئة التي فرضتها أميركا على صادرات الاتحاد الأوروبي.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
وبالرغم من كونها حليفة لترامب، فإن ميلوني تواجه مهمة صعبة في الدفاع عن القطاع التصديري الإيطالي الذي يعد أحد الأعمدة الرئيسية للاقتصاد الوطني. ورغم اختلافها مع القرار الأميركي، أكدت ميلوني استعداد إيطاليا لتقديم الدعم الكامل للشركات التي ستعاني هذه الرسوم.
أفادت وسائل الإعلام الإيطالية بأن ميلوني قد تجري محادثات مع ترامب في واشنطن الأسبوع المقبل، في أول زيارة لها للولايات المتحدة منذ حضورها حفل تنصيب الرئيس الأميركي في يناير كانون الثاني.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });
هذه الزيارة قد تسهم في تعزيز الحوار بين البلدين وفتح أبواب للمفاوضات حول تأثير الرسوم الجمركية.
تشكّل الرسوم الجمركية التي فرضتها الولايات المتحدة تهديداً لقطاع التصدير الإيطالي، الذي يعتمد بشكلٍ كبير على السوق الأميركية.
وقد تكون هذه الخطوة من ترامب جزءاً من سياسة حماية اقتصادية تهدف إلى تقليل العجز التجاري مع الاتحاد الأوروبي، ولكنها في الوقت نفسه تخلق تحديات لاقتصادات الدول المعتمدة على التصدير.
ستكون الفترة القادمة حاسمة في تحديد مدى قدرة ميلوني على إقناع الولايات المتحدة بتعديل هذه الرسوم.