كولغر: كبح التضخم أولوية.. ورسوم ترامب تهدد استقرار الأسعار

(أرشيفية)
كولغر: كبح التضخم أولوية.. ورسوم ترامب تهدد استقرار الأسعار
(أرشيفية)

قالت أدريانا كوغلر، عضو مجلس محافظي الاحتياطي الفيدرالي، يوم الاثنين، إن بعض الارتفاع الأخير في تضخم السلع والخدمات قد يكون استباقياً لتأثير سياسات إدارة ترامب الحالية، مشيرة إلى أن من أولويات الاحتياطي الفيدرالي إبقاء التضخم تحت السيطرة.

وأضافت كوغلر في ختام محاضرة لها في جامعة هارفارد حول ديناميكيات التضخم: إذا فكرنا في الرسوم الجمركية، فإن هذا المقياس لأسعار الواردات الأساسية، إضافةً إلى مؤشر النقص، قد يكونان بالغي الأهمية في نمذجة العوامل المؤثرة على التضخم.

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });

الحفاظ على استقرار توقعات التضخم

قالت كولغر إن جميع زملائنا في الاحتياطي الفيدرالي، ملتزمون تماماً بهدفنا البالغ 2 في المئة، ونرغب في الحفاظ على استقرار توقعات التضخم، وهو ما ينبغي أن يكون أولوية الآن.

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });

وأشارت إلى أن توقعات التضخم على المدى القصير قد ارتفعت، لكنها لا تزال مستقرة على المدى الطويل، ويجب أن يكون من الأولويات ضمان عدم ارتفاع التضخم.

مخاوف الأسر من زيادة الأسعار

قالت كوغلر إنها لن تُعلق مباشرةً على مدى جدوى الرسوم الجمركية، ويبقى أن نرى إلى أي مدى ستُحمّل الشركات المستهلكين تكاليف أعلى.

وأضافت أنها تتفهم معاناة الأسر من ارتفاع الأسعار، ولهذا السبب يجب على الاحتياطي الفيدرالي التركيز على ذلك.

انخفاض حاد عند الافتتاح

انخفضت الأسهم بشكل حاد عند الافتتاح، وكان مؤشر ستاندرد آند بورز 500 في طريقه لتأكيد هبوط السوق وسط مخاوف من أن ترامب لم يُبدِ أي إشارة للتراجع عن خططه الشاملة للرسوم الجمركية.

وشهدت الأسهم عمليات بيع حادة الأسبوع الماضي عقب إعلان الرسوم الجمركية.

انخفض مؤشر داو جونز الصناعي بمقدار 629.33 نقطة، أي بنسبة 1.64 في المئة، ليصل إلى 37,685.53 نقطة، وانخفض مؤشر ستاندرد آند بورز 500، بمقدار 56.14 نقطة، أي بنسبة 1.14 في المئة، ليصل إلى 5,016.43 نقطة.

وانخفض مؤشر ناسداك المركب بمقدار 129.97 نقطة، أي بنسبة 0.88 في المئة، ليصل إلى 15,450.15 نقطة.

اضطراب لن يدوم

قال جيمي كوكس، الشريك الإداري في مجموعة هاريس المالية في ريتشموند، إنه من الواضح أن مراكز البيع على المكشوف على وشك الانهيار اليوم، وهي تترقب في كل مكان تدخلاً محتملاً من الاحتياطي الفيدرالي، أو تعليقاً مؤقتاً للرسوم الجمركية، أو اتفاقاً تجارياً، وهذا يُظهر مدى قصر عمر هذا التراجع في السوق.

ويراهن المتداولون على أن خطر الركود المتزايد قد يؤدي خطر الركود إلى قيام الاحتياطي الفيدرالي بخفض أسعار الفائدة في وقت مبكر من شهر مايو.

وتحركت أسواق العقود الآجلة في تسعير ما يقرب من خمسة تخفيضات بمقدار ربع نقطة في أسعار الفائدة الأميركية هذا العام.