ترامب يعتزم توقيع أمر تنفيذي لتعزيز إنتاج الفحم

ترامب يعتزم توقيع أمراً تنفيذياً لتعزيز إنتاج الفحم(شترستوك)
ترامب يعتزم توقيع أمراً تنفيذياً لتعزيز إنتاج الفحم
ترامب يعتزم توقيع أمراً تنفيذياً لتعزيز إنتاج الفحم(شترستوك)

يعتزم الرئيس الأميركي دونالد ترامب توقيع أوامر تنفيذية تهدف إلى تعزيز إنتاج الفحم، في أحدث خطوة له تتعارض مع الجهود العالمية للحد من انبعاثات الكربون، في تمام الساعة السابعة بتوقيت غرينتش اليوم.

وستشمل الأوامر جهوداً لإنقاذ محطات توليد الطاقة التي تعمل بالفحم والتي كان من المرجح إيقاف تشغيلها.

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });

كما سيوجه ترامب وزير الطاقة كريس رايت لتحديد ما إذا كان الفحم المستخدم في إنتاج الصلب «معدناً أساسياً»، وفقاً لمسؤول في البيت الأبيض.

إضافةً إلى ذلك، سيوجه الرئيس وزير الداخلية دوغ بورغوم للإقرار بانتهاء الوقف المؤقت الذي أوقف تأجير الفحم الجديد، والذي يسمح للشركات الخاصة بشراء حق استخراج الفحم على الأراضي الفيدرالية، وإعطاء الأولوية للتأجير.

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });

وخاض ترامب حملته الانتخابية على وعد بزيادة إنتاج الطاقة في الولايات المتحدة، وسعى إلى إلغاء اللوائح التنظيمية المتعلقة بالطاقة والبيئة منذ توليه منصبه في 20 يناير كانون الثاني.

وكان مؤيدو الفحم متفائلين بشأن النهج الجديد، وقال الرئيس والمدير التنفيذي للجمعية الوطنية للتعدين، ريتش نولان، إن أوامر ترامب «ستُعطي الأولوية بوضوح لكيفية الحفاظ على استمرارية الكهرباء بمسؤولية، والاعتراف بالقيمة الاستراتيجية الهائلة للفحم المُستخرج من المناجم في أميركا، واغتنام الفرصة الاقتصادية التي توفرها وفرة الطاقة الأميركية».

في المقابل، انتقدت الجماعات البيئية خطة ترامب بشأن الفحم، وقال كيت كينيدي، المدير الإداري للطاقة في مجلس الدفاع عن الموارد الطبيعية: «محطات الفحم قديمة وقذرة، وغير قادرة على المنافسة، وغير موثوقة».

إنتاج الفحم يعرقل الحد من الانبعاثات الكربونية

أنتجت محطات حرق الفحم أقل من 20 بالمئة من الكهرباء في الولايات المتحدة، بانخفاض عن 50 بالمئة في بداية القرن، وفقاً لإدارة معلومات الطاقة، حيث أدت عمليات التكسير الهيدروليكي وتقنيات الحفر الأخرى إلى زيادة إنتاج الغاز الطبيعي، كما أدى نمو الطاقة الشمسية وطاقة الرياح إلى خفض استخدام الفحم.

وعند حرقه، يُطلق الفحم غاز ثاني أكسيد الكربون، وهو غاز الاحتباس الحراري الرئيسي، أكثر من أي وقود أحفوري آخر، كما يُصدر ملوثات مرتبطة بأمراض الرئة والقلب، وقد انخفض استخدامه بشكل كبير بسبب اللوائح التي وضعها الديمقراطيون، بمن فيهم الرئيس السابق جو بايدن.

لكن في المقابل، تُزوّد ​​محطات الفحم الأميركية الحالية الشبكة الكهربائية بنحو 40 بالمئة فقط من الوقت، ويقول المؤيدون إنه يمكن زيادة هذا العدد من خلال رفع القيود وإجراءات أخرى.

دعم ترامب للفحم في ولايته الأولى

وفي إدارته الأولى، حاول ترامب دعم الفحم من خلال توجيه وزير الطاقة آنذاك إلى هيئة تنظيم الطاقة الفيدرالية لدعم محطات الفحم لمساهمتها في جعل شبكات الكهرباء أكثر موثوقية ومرونة، ولكن رفضت هيئة تنظيم الطاقة الفيدرالية الخطة في عام 2018.

(رويترز)