أعلنت وزارة التجارة الصينية يوم الأربعاء إضافة 12 شركة أميركية إلى قائمة الرقابة على الصادرات، إلى جانب إدراج ست شركات أخرى على «قائمة الكيانات غير الموثوقة»، وذلك ابتداءً من يوم الخميس، في خطوة جديدة ضمن التوتر المتصاعد بين أكبر اقتصادين في العالم. وشملت قائمة الرقابة على الصادرات شركات مثل أميركان فوتونكس، ونوفوتيك، إذ من المقرر حظر تصدير المواد ذات الاستخدام المزدوج (المدني والعسكري) إليها.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
أما الشركات المدرجة في قائمة الكيانات غير الموثوقة، ومن أبرزها شيلد إيه آي، وسيرا نيفادا كوربوريشن، فستُمنع من مزاولة أي أنشطة تجارية متعلقة بالاستيراد أو التصدير مع
الصين، كما يُحظر عليها الاستثمار داخل البلاد.
تأتي هذه الخطوة رداً واضحاً على تصعيد الولايات المتحدة الأخير في الحرب التجارية، والذي شهد فرض رسوم جمركية جديدة على البضائع الصينية بنسبة بلغت 104 في المئة، وإعلان واشنطن نيتها دراسة شطب شركات صينية من البورصات الأميركية.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });
كما حذَّر وزير الخزانة الأميركي، سكوت بيسينت، هذا الأسبوع من خطورة لجوء الصين إلى خفض عملتها كرد على الرسوم، معتبراً ذلك «ضريبة على بقية العالم».
وكانت الصين قد فرضت مؤخراً رسوماً انتقامية بنسبة 84 في المئة على بعض السلع الأميركية، وسط اتهامات متبادلة بعرقلة المفاوضات التجارية.
وتشير هذه التطورات إلى تعمق الأزمة التجارية بين الجانبين، ما ينذر بمزيد من التوتر في الأسواق العالمية، ويُضعف آمال التوصل إلى اتفاق قريب يعيد الاستقرار التجاري بين واشنطن وبكين.
(رويترز).