أعلنت شركة فولكس فاغن، اليوم الأربعاء، أنها تتوقع أن يكون الربح التشغيلي السنوي عند الحد الأدنى من توقعاتها، لتكون بذلك أحدث شركة سيارات تخفّض توقعاتها في ظل ضغوط التكاليف والمنافسة التي تواجهها الصناعة في ظل حالة عدم اليقين بشأن التعريفات الجمركية. وبعد أن عانت الشركة انخفاض أرباحها بنسبة 40 في المئة في الربع الأول، تتوقع الآن أن يكون الربح التشغيلي «لكامل السنة» 5.5 في المئة فقط من الإيرادات، مع صافٍ تدفق نقدي عند الحد الأدنى من توقعاتها، التي كانت تتراوح بين مليارين و5 مليارات يورو، وصافي سيولة يقترب من 34 مليار يورو (38.7 مليار دولار).
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
وأضافت فولكس فاغن أن مبيعات السيارات الكهربائية، رغم أنها تضاعفت في أوروبا في الربع الأول، فإنها أثّرت أيضاً في هوامش الربح، في إشارة إلى الصعوبات التي تواجهها شركات صناعة السيارات العريقة في تحقيق الأرباح نفسها من إنتاج السيارات الكهربائية التي لطالما تمتّعت بها في سيارات محركات الاحتراق.
وقال أرنو أنتليتز، المدير المالي للشركة، في بيان «نحن بحاجة إلى ضمان هيكل تكلفة تنافسي إلى جانب عروضنا القوية من السيارات للحفاظ على نجاحنا في عالم سريع التغير».
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });
تأتي هذه التوقعات القاتمة في أعقاب خفض شركة بورشه توقعاتها السنوية، أمس الثلاثاء، بعد إعلان انخفاض هوامش الربح في الربع الأول.