حققت شركة طيران الإمارات أرباحاً قياسية بلغت 19.1 مليار درهم للسنة المالية المنتهية في 31 مارس، مقارنة بـ17.2 مليار درهم في العام المالي السابق. وتجاوزت الشركة بذلك تباطؤاً عالمياً أوسع نطاقاً في السفر الجوي، مستفيدةً من نمو دبي كمركز رئيسي للخطوط الجوية، إلا أن تصاعد التوترات التجارية وعدم اليقين الجيوسياسي يُلقيان بظلالهما على توقعات القطاع لبقية العام.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
وفقاً لتقرير الشركة السنوي، تعد مجموعة الإمارات أكثر مجموعات الطيران ربحيةً في العالم، وطيران الإمارات، والتي أسستها الحكومة منذ 40 عاماً هي شركة الطيران الأكثر ربحيةً في العالم خلال العام المالي 2024-2025.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });
ونقلت 53.7 مليون مسافر في السنة المالية، بزيادة 3 بالمئة على العام السابق، بينما ارتفعت سعة المقاعد بنسبة 4 بالمئة.
أعلنت مجموعة الإمارات، الشركة الأم، عن تحقيق أرباح سنوية قياسية قبل الضرائب، بزيادة 18 بالمئة على العام السابق، وقالت إنها ستدفع أرباحاً بقيمة 6 مليارات درهم لمالكها، صندوق الثروة السيادية لدبي.
وتمكنت طيران الإمارات من زيادة إجمالي سعة الركاب والبضائع بنسبة 4 بالمئة خلال العام، وأعلنت طيران الإمارات أنها أضافت 99 طائرة أخرى إلى برنامجها التحديثي نظراً لتأخير تسليم الطائرات الجديدة.
وتعتزم الشركة تجديد مقصورات 219 طائرة نفاثة بشكل كامل باستثمار إجمالي قدره 5 مليارات دولار.
في العام الماضي، أعلنت طيران الإمارات عن استثمار بقيمة 128 مليار درهم لتطوير مطار آل مكتوم الدولي، وعند اكتماله في ثلاثينيات القرن الحادي والعشرين سيصبح أكبر مطار في العالم، وبلغ الرصيد النقدي القياسي للمجموعة 53.4 مليار درهم، ما يحفز نمو الاستثمار.
وحول هذا المحور، ستنمو دبي الجنوب لتصبح مدينة جديدة -ذكية ومستدامة وغنية بالفرص- ما يفتح آفاقاً جديدة للنمو لمجموعة الإمارات.