تدرس حكومة حزب العمال البريطاني إلغاء الحد الأقصى المعمول به حالياً للإعانة عند طفلين ضمن نظام مدفوعات الرعاية الاجتماعية، في إطار مراجعة أوسع لعدد من السياسات غير الشعبية التي تسعى الحكومة إلى تعديلها لاستعادة ثقة الناخبين، بعد تراجع شعبية الحزب في استطلاعات الرأي.
ويأتي هذا التوجه كخطوة ثانية في مسار مراجعة السياسات خلال أسبوعين، بعد أن تكبد حزب العمال خسائر قاسية في الانتخابات المحلية التي جرت مطلع الشهر الجاري، إذ فقد بعض معاقله لصالح حزب «الإصلاح في المملكة المتحدة» اليميني بقيادة نايجل فاراج، الذي تصدّر أيضاً استطلاعات الرأي الوطنية، ووجّه انتقادات حادة لحكومة العمال بشأن سياساتها في الإنفاق.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
وفي الأسبوع الماضي، لمّح رئيس الوزراء كير ستارمر إلى إمكانية التراجع عن قرار خفض مدفوعات التدفئة الشتوية المخصصة لكبار السن.
أما الآن، فتدرس الحكومة إلغاء سياسة الحد من الإعانات عند الطفلين، والتي أقرتها حكومة المحافظين في عام 2017، وتعرضت لانتقادات واسعة من مراكز الأبحاث والجمعيات الحقوقية، التي ترى أنها تسهم في تفاقم معدلات الفقر بين الأسر.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });
وفي تصريحات إذاعية، قالت وزيرة التعليم بريدجيت فيليبسون إن «الأمر مطروح على الطاولة»، مؤكدة أن لا شيء مستبعد في إطار عمل الحكومة لمكافحة فقر الأطفال.
وأضافت أن فريق العمل الحكومي يبحث «عدة خيارات» لمعالجة هذا الملف، مشيرة إلى أن آثار هذه السياسة لا يمكن تجاهلها.
{{ article.formatted_date }}
