أبلغت وزارة التجارة الأميركية المصدرين بضرورة الحصول على تراخيص لتصدير الإيثان، وهو مادة خام رئيسية لصناعة البتروكيماويات إلى الصين، وشملت الإجراءات إلغاء التراخيص الممنوحة مسبقاً لبعض الموردين، ومنع شحن الإيثان والبوتان إلى الصين دون ترخيص رسمي. وبلغت مشتريات الصين من الإيثان الأميركي مستوى قياسياً عند 492 ألف برميل يومياً في 2024، وهو ما يمثل نحو نصف صادرات الولايات المتحدة من هذه المادة، وفقاً لإدارة معلومات الطاقة الأميركية.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
التوترات التجارية وتأثير الرسوم الجمركية
في أوائل الشهر الماضي، رفعت الصين الرسوم الجمركية على السلع الأميركية إلى 125 في المئة، لكنها أعفت منتجي البتروكيماويات الذين يعتمدون على واردات الإيثان الأميركية من هذه الرسوم.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });
وتشير بيانات كبلر إلى انتظار ناقلتي غاز عملاقتين في الموانئ الأمريكية لتحميل الإيثان، بالإضافة إلى توجه 15 ناقلة أخرى نحو ساحل الخليج الأميركي أو انتظارها قبالة السواحل، بكمية تصل إلى نحو 284 ألف برميل يومياً لشهر يونيو 2025.
مخاوف المستوردين الصينيين من توقف الصادرات
قال أحد مستوردي الإيثان في الصين، مفضلاً عدم الكشف عن هويته، إن تعليق جميع الصادرات قد يخلق مشكلة كبيرة، مؤكداً أنهم يراقبون عن كثب إمكانية حصول المصدرين على تراخيص تصدير جديدة قريباً.
قال المحلل جوليان رينتون من شركة إيست دالي أناليتيكس إن هذه الإجراءات قد تؤدي إلى اضطراب فوري في سوق الإيثان، مع تباطؤ عمليات الشحن وتأثيرات محتملة على سلاسل الإمداد العالمية.
(رويترز)