انخفض العجز التجاري الأميركي بشكل حاد في أبريل نيسان، بنسبة قياسية بلغت 55.5 بالمئة ليصل إلى 61.6 مليار دولار، وهو أدنى مستوى له منذ سبتمبر 2023، مقابل العجز البالغ 138.3 مليار دولار في مارس آذار، بحسب مكتب التحليل الاقتصادي التابع لوزارة التجارة الأميركية.
ويرجع ذلك لانخفاض الواردات بنسبة قياسية بلغت 16.3 بالمئة لتصل إلى 351.0 مليار دولار في أبريل نيسان، وانخفضت واردات السلع بنسبة قياسية بلغت 19.9 بالمئة لتصل إلى 277.9 مليار دولار.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
وفي المقابل ارتفعت الصادرات بنسبة 3 بالمئة لتصل إلى 289.4 مليار دولار، وهو أعلى مستوى لها على الإطلاق، وارتفعت صادرات السلع بنسبة 3.4 بالمئة لتصل إلى مستوى قياسي بلغ 190.5 مليار دولار.
رسوم ترامب السبب
وجاء ذلك بسبب
التعريفات الجمركية التي فرضها الرئيس دونالد ترامب، والتي أدت إلى انخفاض الواردات بأكبر قدر مُسجل، مع انحسار الطلب على السلع، ما قد يُعزز
النمو الاقتصادي خلال هذا الربع.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });
وخرجت البيانات أقل من التوقعات، إذ توقع اقتصاديون استطلعت رويترز آراءهم أن يتقلص العجز إلى 70 مليار دولار، وانخفض عجز تجارة السلع بنسبة قياسية بلغت 46.2 بالمئة ليصل إلى 87.4 مليار دولار، وهو أدنى مستوى له منذ أكتوبر 2023.
ويأتي ذلك بعدما اتسع العجز التجاري في الربع الأول من 2025 بعد التسارع على اللحاق باستيراد الواردات قبل فرض رسوم ترامب، والذي أسهم بشكل كبير في معدل الانخفاض السنوي البالغ 0.2 بالمئة في الناتج المحلي الإجمالي في الربع الأخير.
سجّلت الواردات من كندا أدنى مستوى لها منذ مايو 2021، بينما سجّلت الواردات من الصين أدنى مستوى لها منذ مارس 2020، لكن الواردات من فيتنام وتايوان كانت الأعلى على الإطلاق.
حققت الولايات المتحدة فوائض قياسية في تجارة السلع مع هونغ كونغ والمملكة المتحدة وسويسرا، لكنها سجلت عجزاً قياسياً مع فيتنام وتايوان وتايلاند، بينما كان العجز مع كندا هو الأصغر منذ أبريل 2021.
(رويترز)
{{ article.formatted_date }}
