يتوقع أن يعلن رئيس الوزراء الكندي، مارك كارني، اليوم الاثنين عن خطة استثمار جديدة في قطاعي الأمن والدفاع، تهدف إلى تمكين كندا من الوصول إلى هدف حلف شمال الأطلسي (الناتو) المتمثل بإنفاق 2 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي على الشؤون العسكرية. وذكرت صحيفة «ذا غلوب أند ميل» نقلاً عن مصادر حكومية رفيعة أن الزيادة في الإنفاق ستبلغ مليارات الدولارات، ما سيمكن كندا من بلوغ هدف 2 في المئة خلال السنة المالية الجارية، والتي تنتهي في مارس آذار المقبل، وتجاوزه في السنوات التالية.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
وتظهر تقديرات حلف الناتو أن 22 دولة فقط من أصل 32 عضواً تفي حالياً بهذا الهدف، فيما كانت كندا في عام 2024 قريبة من أدنى مستويات القائمة.
تحديث القدرات الجوية والبرية والبحرية
وبحسب التقرير، ستشمل الخطة الكندية المرتقبة زيادة في رواتب أفراد القوات المسلحة، إلى جانب شراء طائرات جديدة ومركبات مدرعة وذخائر وطائرات مسيرة حديثة، بالإضافة إلى تعزيز قدرات المراقبة البحرية، وخصوصاً في قاع المحيط والمناطق القطبية الشمالية.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });
التوقيت يأتي قبل أيام من قمة الناتو المرتقبة
يتزامن الإعلان المرتقب مع اقتراب موعد قمة قادة الناتو المقررة يومي 24 و25 يونيو حزيران، والتي من المتوقع أن تشهد مناقشات حاسمة حول رفع سقف الإنفاق الدفاعي.
وفي سياق متصل، اقترح الأمين العام الجديد للناتو، مارك روته، وفقاً لمقتطفات من خطابه المرتقب نشره مكتبه صباح اليوم، أن تعمل الدول الأعضاء على زيادة الإنفاق إلى 3.5 في المئة من الناتج المحلي، مع تخصيص 1.5 في المئة إضافية لمجالات الأمن الأوسع، بما يتماشى مع مطالب الرئيس الأميركي دونالد ترامب برفع السقف الإجمالي إلى 5 في المئة.