ترامب يلوّح برفع رسوم السيارات لتحفيز الاستثمار المحلي.. والقطاع يتحسّب

ترامب يلوّح برفع رسوم السيارات لتحفيز الاستثمار المحلي.. والقطاع يتحسّب (شترستوك)
ترامب يلوّح برفع رسوم السيارات لتحفيز الاستثمار المحلي.. والقطاع يتحسّب
ترامب يلوّح برفع رسوم السيارات لتحفيز الاستثمار المحلي.. والقطاع يتحسّب (شترستوك)

هدّد الرئيس الأميركي دونالد ترامب برفع الرسوم الجمركية على السيارات قريباً، في محاولة لدفع شركات السيارات نحو تعزيز استثماراتها داخل الولايات المتحدة، قائلاً من البيت الأبيض «كلّما زادت الرسوم، زاد احتمال بناء المصانع هنا».

منذ عودته إلى البيت الأبيض، تبنّى ترامب سياسة أكثر تشدداً تجاه سلاسل التوريد الخارجية، لا سيّما في قطاع السيارات، وتخضع السيارات المستوردة حالياً لرسوم بنسبة 25 في المئة، وهي نقطة خلاف مع صانعي السيارات الأميركيين الذين يضغطون لتخفيف هذه الإجراءات.

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });

لوّح ترامب بعدة أمثلة لتعزيز وجهة نظره، منها استثمار جنرال موتورز 4 مليارات دولار في 3 مصانع أميركية، مع نقل بعض إنتاج سيارة رياضية متعددة الاستخدامات أس يو في SUV من المكسيك، إعلان هيونداي عن استثمار 21 مليار دولار، بينها مصنع فولاذ جديد في أميركا.

وقال ترامب «من دون هذه الرسوم، لم يكونوا ليضعوا 10 سنتات في الاستثمار».

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });

لكن تلك السياسات لم تمر دون كلفة، إذ قدرت فورد أن الرسوم قد تكلّفها 1.5 مليار دولار في الأرباح المعدّلة هذا العام، جنرال موتورز أشارت إلى تعرّضها لرسوم جمركية تتراوح بين 4 و5 مليارات دولار، بينها 2 مليار على سيارات منخفضة التكلفة تستوردها من كوريا الجنوبية.

أعلنت المكسيك أن صادرات السيارات إلى أميركا ستواجه رسوماً متوسطة بـ15 في المئة، بعد منح واشنطن تخفيضات تستند إلى المكوّن الأميركي في السيارات.

تأتي رسائل ترامب في وقت حساس، إذ يترقّب المستثمرون توجّه أميركا في الاتفاقات التجارية، وسط ضغوط تضخمية وتباطؤ عالمي.

ويبدو أن الرئيس الأميركي يُراهن على أن «العصا الجمركية» ستُعيد المصانع إلى الداخل، ولو على حساب سلاسة سلاسل التوريد وارتفاع التكاليف.