وصل رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي إلى قبرص اليوم في زيارة رسمية تستمر يومين بهدف دراسة دور الجزيرة في ربط الهند بأوروبا عبر ما يُعرف بممر التجارة الهند–الشرق الأوسط–أوروبا (IMEC)، باستخدام خطوط بحرية وسكك حديدية.
وتُعدّ أول زيارة لرئيس وزراء هندي إلى قبرص منذ أكثر من عشرين عاماً، وقد حظي مودي بحفاوة رسمية وسط استقبال دبلوماسي ورسمي في مطار لارناكا.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
وتشمل فعاليات الزيارة خطاباً أمام قادة الأعمال الأحد، تليه محادثات رسمية مع الرئيس القبرصي نيكوس خريستودوليدس الاثنين.
تأتي الزيارة في ظل تصاعد التوترات في الشرق الأوسط، وعلى خلفية أزمة الهند–باكستان الأخيرة، حيث تسعى نيودلهي وشريكتها قبرص لإرسال رسالة دبلوماسية قوية رافضة لتدخل تركيا ودعمها لطهران وباكستان في عدة قضايا إقليمية.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });
وصرّح الرئيس القبرصي بأن «أحد أهداف محادثاتنا هو ربط الهند بأوروبا عبر منطقة الشرق الأوسط ودخولها إلى أوروبا من خلال قبرص»، مشدداً على أهمية استراتيجية الجزيرة كجسر بين الهند والاتحاد الأوروبي الذي ستتولى قبرص رئاسته الدورية النصف سنوية مطلع 2026.
كما أن المشروع يعزّز الروابط بين نيودلهي وأوروبا في مجالات التجارة والاستثمار والأمن والتكنولوجيا والتبادل بين الشعوب.