المنطقة الاقتصادية بقناة السويس تستقبل استثمارات تركية بـ38 مليون دولار

استثمارات تركية تدعم 1855 فرصة عمل في القنطرة غرب (شترستوك)
اقتصادية قناة السويس تستقبل ضخاً تركياً بـ38 مليون دولار
استثمارات تركية تدعم 1855 فرصة عمل في القنطرة غرب (شترستوك)

وقّعت المنطقة الاقتصادية لقناة السويس عقدين جديدين مع شركتين تركيتين لإنشاء مصنعين لإنتاج الغزل والمنسوجات الصناعية في منطقة القنطرة غرب، باستثمارات إجمالية تبلغ 38 مليون دولار، ما يعادل نحو 1.9 مليار جنيه مصري، ضمن خطة الهيئة لتوسيع الصناعات التصديرية وتوفير فرص عمل جديدة.

وبموجب العقد الأول، من المقرر إنشاء مصنع لإنتاج الغزل والخيوط على مساحة 35 ألف متر مربع، عبر استثمار تركي من شركة «أولوسوي» بقيمة 18 مليون دولار، ويوفر المشروع نحو 855 فرصة عمل مباشرة، ويشمل إنتاج أنواع متعددة من الخيوط المستخدمة في الصناعات اليدوية والسجاد والتريكو والملابس، على أن يُخصص 80 في المئة من الإنتاج للتصدير و20 في المئة للسوق المحلي.

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });

أما العقد الثاني، فيتعلق بإنشاء مصنع تابع لشركة «أورسا» التركية، لإنتاج المنسوجات الصناعية ومواد التغليف البلاستيكي، باستثمارات قدرها 20 مليون دولار، وعلى مساحة مُماثلة، ويوفر نحو 1000 فرصة عمل، مع خطط لتصدير 80 في المئة من المنتجات.

تأتي هذه الخطوة ضمن جهود الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس لتعزيز الصناعات التحويلية والتصديرية، ورفع القيمة المضافة للمنتجات المصرية، وذلك عبر جذب استثمارات نوعية في قطاعات مستهدفة، ترتبط بسلاسل الإمداد العالمية.

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });

وبحسب البيانات الرسمية، يرتفع عدد المشروعات المتعاقد عليها في منطقة القنطرة غرب الصناعية إلى 24 مشروعاً، بإجمالي استثمارات 661.5 مليون دولار، وتتيح هذه المشروعات أكثر من 34 ألف فرصة عمل مباشرة.

وتستهدف الهيئة تعميق التصنيع المحلي في قطاع الغزل والنسيج بدءاً من الخامات وحتى الملابس الجاهزة، مع الاستفادة من الموقع الجغرافي لمنطقة القنطرة غرب وما تتمتع به من ارتباط بمحاور لوجستية وموانئ على البحرين المتوسط والأحمر.

وتُعد شركتا «أولوسوي» و«أورسا» من أبرز الشركات التركية في مجالات إنتاج الخيوط والمنسوجات الصناعية، إذ تمتلك الأولى منشآت صناعية واسعة في أضنة وعثمانية وتنتج أكثر من 1000 طن من الخيوط شهرياً، بينما تعمل الثانية في تصنيع مواد التغليف وتصديرها إلى عدة أسواق عالمية.

وتُبرز العقود الجديدة توجه الهيئة نحو دعم الصناعات كثيفة العمالة، وتحفيز تدفقات استثمارية تسهم في خلق وظائف وتعزيز قدرة مصر التصديرية، في إطار خطة استراتيجية تستند إلى التكامل بين المناطق الصناعية والموانئ التابعة للمنطقة الاقتصادية.