حمّلت رابطة شركات الكهرباء الإسبانية «أيلك» المشغّل «ريدي إلكتريكا إسبانيولا» مسؤولية التخطيط السيئ الذي أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي الهائل في إسبانيا والبرتغال يوم 28 أبريل، رافضة ادعاءات المشغّل بأن السبب كان من محطات التوليد. وجاء ذلك في التقرير الثالث حول الواقعة، أعده خبراء مستقلون استعانت بهم «أيلك» التي تمثل كبرى شركات الكهرباء الإسبانية، من بينها «إيبيردرولا» و«إنديسا».
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
وكانت تقارير سابقة من الحكومة والمشغّل «ريدي إلكتريكا إسبانيولا» أشارت إلى أن بعض المحطات التقليدية التي تعمل بالفحم والغاز والطاقة النووية، لم تساعد على ضبط الجهد الكهربائي، ما أدى إلى الارتفاع المفاجئ ثم إلى الانقطاع.
المشغّل يتّهم المحطات بالتقصير
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });
وقبل ذلك، خلص المشغّل إلى أن تقصير بعض المحطات التقليدية أسهم في تعطل الشبكة، موضحاً أن بعض المحطات انفصلت حتى عندما كان الجهد الكهربائي ضمن الحدود القانونية.
من جهتها، صرّحت رئيسة الرابطة مارينا سيرّانو بأن جميع محطات الكهرباء التزمت بالتعليمات التي أصدرتها وحدة «ريدي إلكتريكا إسبانيولا» أثناء الأزمة.
وأضافت أن المحطات التقليدية عملت بما يتماشى مع القوانين والمتطلبات المعمول بها.
دعوات لتحقيق أعمق يشمل الربط مع فرنسا
ودعت سيرّانو إلى إجراء تحقيق موسع، يشمل مراجعة إدارة الربط الكهربائي مع فرنسا، للكشف عن أوجه القصور الحقيقية وضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث مستقبلاً.
( رويترز)