أعلنت دي بي ورلد الإماراتية انضمامها إلى تحالف فيرست موفرز (First Movers) للشحن النظيف، وحددت هدفاً بتحويل 5 في المئة على الأقل من أسطول الشحن البحري من المحركات التقليدية لأُخرى هجينة صديقة للبيئة، لتعمل بالوقود الخالي من الكربون بحلول عام 2030، اتساقاً مع التزامها بتسريع الانتقال الأخضر، وفقاً لبيان الشركة الرسمي.
وأكدت دي بي ورلد أن التزامها نحو خفض انبعاثات قطاع الشحن عن طريق إدخال سفينتين هجينتين كهربائيتين وخمس سفن تعمل بالميثانول.
وتتوقع دي بي ورلد أن يبلغ إجمالي طلبها على الميثانول الأخضر لتشغيل السفن الخمس نحو 38 ألف طن سنوياً بحلول عام 2030، وكانت مجموعة يونيفيدر للخدمات اللوجستية، والتي استحوذت عليها دي بي ورلد عام 2018، قد وقّعت بالفعل اتفاقاً طويل الأجل بشأن إيجار سفينتي حاويات جديدتين تعملان باستخدام الميثانول، لنشرهما في أوروبا.
قال رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لدي بي ورلد سلطان أحمد بن سليم إن «الانضمام إلى تحالف فيرست موفرز هو إشارة واضحة إلى عزمنا على معالجة التأثير المناخي لعملياتنا مع الحفاظ على تدفق التجارة العالمية».
وأضاف أن «الكهرباء والوقود البديل هما جزء لا يتجزأ من استراتيجيتنا للاستدامة، ويلعبان دوراً محورياً في الحد بشكل كبير من الانبعاثات في أعمالنا، وخطوة نحو طموحاتنا في أن نصل للحياد الكربوني بحلول عام 2040 وصافي صفر انبعاثات بحلول عام 2050».
وأضاف رئيس العمليات في مجموعة دي بي ورلد، جيسبر كريستنسن «أن إزالة الكربون هي محور التركيز الأساسي للمجموعة، وكجزء من تحالف فيرست موفرز، نحن قادرون على العمل بشكل جماعي مع المنظمات ذات التفكير المماثل لدفع التغيير الإيجابي، لسلسلة التوريد بأكملها، من المنتجين إلى الموزعين إلى شركات الشحن.. يجب أن يجتمعوا لتسهيل انتقال الحياد الكربوني».
ما هو تحالف فيرست موفرز؟
يضم تحالف فيرست موفرز حالياً أكثر من 90 عضواً، وتمثل التزاماتهم تخصيص نحو 15 مليار دولار سنوياً لتوسيع نطاق الابتكارات الناشئة في مجال التغير المناخي، وخفض 29 مليون طن من انبعاثات الكربون سنوياً بحلول عام 2030.
ويهدف التحالف إلى دعم الطلب على المنتجات منخفضة الكربون وتسريع القدرة التنافسية التجارية في القطاعات التي يصعب تخفيف انبعاثاتها، مثل قطاع صناعة الألومنيوم والطيران والكيماويات والخرسانة والشحن والصلب والشاحنات، وبالانضمام إليه تلتزم الشركات على مدار هذا العقد بشراء نسبة من متطلباتها من القطاعات التي يصعب تخفيف انبعاثاتها من المنتجات منخفضة الكربون.
تتسبب القطاعات التي يصعب تخفيف انبعاثاتها في 30 في المئة من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري على مستوى العالم، ويسعى التحالف إلى استخدام قوة الطلب لتسريع تطوير التقنيات الجديدة اللازمة لإزالة الكربون وتوسيع نطاقها في هذه القطاعات.
ويقود هذا التحالف المنتدى الاقتصادي العالمي ومكتب المبعوث الرئاسي الخاص للولايات المتحدة للمناخ جون كيري.