أكد مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء في مصر، أن تزايد أعداد السكان إلى جانب أنماط الإنتاج والاستهلاك غير المستدامة، يؤدي إلى زيادة الطلب على الموارد الطبيعية؛ ما يضع ضغطاً مفرطاً على الأراضي إلى حد التدهور، ما سيزيد من الهجرة القسرية التي يسببها التصحر والجفاف.
وأفاد مركز المعلومات، عبر منشور له عبر صفحته الرسمية على فيسبوك بأن الزيادة السكانية والضغط على الموارد يُعرِّضان عشرات الملايين من الأشخاص كل عام لخطر النزوح.
ولذلك يسلط اليوم العالمي للتصحر والجفاف الذي يوافق 17 يونيو من كل عام، الضوء على مستقبل إدارة الأراضي تحت شعار: «متحدون من أجل الأرض: تراثنا.. مستقبلنا».
يوم التصحر والجفاف
وأشار المركز إلى أنّ اليوم العالمي للتصحر والجفاف يهدف إلى ما يلي:
- تعزيز الوعي العام بالقضايا المرتبطة بالتصحر وتدهور الأراضي والجفاف.
- عرض الحلول التي يقودها الإنسان لمنع التصحر وعكس اتجاه الجفاف المكثف.
- تعزيز تنفيذ اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر.
وبحسب أحدث الإحصاءات الصادرة من الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء خلال الـ15 عاماً الأخيرة من 2008 – 2023 تقدر الزيادة السكانية في مصر بـ22 مليون نسمة وبتطبيق متوسط الزيادة السنوية من المتوقع تجاوز 110 ملايين نسمة بحلول عام 2025 بمعدل نمو سنوي يقدر بـ1.8 في المئة.