فرنسا تتهم عدداً من الدول بعرقلة محادثات خفض إنتاج البلاستيك

فرنسا تتهم عدداً من الدول بعرقلة محادثات خفض إنتاج البلاستيك (رويترز)
فرنسا تتهم عدداً من الدول بعرقلة محادثات خفض إنتاج البلاستيك
فرنسا تتهم عدداً من الدول بعرقلة محادثات خفض إنتاج البلاستيك (رويترز)

اتهمت فرنسا، اليوم الأحد، عدداً من الدول بعرقلة المفاوضات في كوريا الجنوبية للتوصل إلى أول معاهدة في العالم للحد من التلوث الناتج عن البلاستيك.

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
وقالت وزيرة الطاقة الفرنسية، أولغا جيفيرنيت للصحفيين «نحن قلقون أيضاً من العرقلة المستمرة من قبل ما يسمى بالدول ذات التفكير المماثل» دون تحديد دول بعينها.

ويجتمع ممثلو قرابة 200 دولة في مدينة بوسان الساحلية للتفاوض على صفقة للحد من التلوث الناتج عن البلاستيك، ولم يتبقَ سوى بضع ساعات على نهاية المفاوضات، ولم تتوصل الدول إلى اتفاقية مُلزمة قانوناً.

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });
وأضافت جيفيرنيت أن «الوصول إلى اتفاق بشأن معاهدة طموحة تقلل من التلوث الناتج عن البلاستيك يظل أولوية مُطلقة لفرنسا، ونحن نحاول دفع المفاوضات إلى الأمام».

ومن المتوقع أن يتضاعف إنتاج البلاستيك ثلاث مرات بحلول عام 2060، بينما أكثر من 90 في المئة من البلاستيك لا يتم إعادة تدويره.

لقد توقفت الجهود الرامية إلى التوصل إلى الاتفاق التاريخي بسبب العديد من نقاط الخلاف الرئيسية، وخاصةً التدابير المرتبطة بالحد من الإنتاج والتخلص التدريجي من المواد الكيميائية التي يُعتقد أو يُعرف أنها تضر بصحة الإنسان.

وتدعم أكثر من 100 دولة اقتراحاً، قدمته بنما، بخلق مسار لهدف عالمي لخفض إنتاج البلاستيك، وتصرّ هذه الدول على أن أي معاهدة دون مسار محدد لن تحل أزمة التلوث، لكن قرابة الدزينة من الدول -أغلبها من منتجي المواد البلاستيكية الأولية المشتقة من الوقود الأحفوري- تعارض بشدة هذه التدابير.

وقالت مديرة هيئة إدارة البيئة في رواندا، جولييت كابيرا «ما زال أمامنا بضع ساعات في هذه المفاوضات، وهناك وقت لإيجاد أرضية مشتركة، لكن رواندا لا تستطيع أن تقبل بمعاهدة منزوعة القوة».

وتظل أحدث مسودة للتدابير المُقترحة مليئة بالآراء المتعارضة واللغة المتناقضة.

وقالت جيفيرنيت «سنواصل الكفاح من أجل التوصل إلى نتيجة طموحة في بوسان، وما زال أمامنا بضع ساعات لمناقشة وتقديم المساهمات والتأكد من عزمنا على مواصلة عملية التفاوض حتى آخر ساعة».

وستكون معاهدة «البلاستيك» المُنتظرة، في حال الوصول إليها، هي الأكثر أهمية في مجالَي حماية البيئة وخفض الانبعاثات المسببة للاحتباس الحراري منذ اتفاق باريس لعام 2015.

وقال كبير المفاوضين ووزير المناخ في فيجي، سيفيندرا مايكل، خلال مؤتمر صحفي «إذا لم تقدموا إسهامات بنّاءة ولم تحاولوا التوصل إلى معاهدة طموحة، فالرجاء الانسحاب من المفاوضات».

وأصدر رئيس لجنة التفاوض لويس فاياس فالديفيسو، وثيقة منقحة اليوم الأحد يمكن أن تشكل أساساً للمعاهدة، لكن لم يصدق عليها بعد.

(رويترز)