أعلن الملياردير الأميركي إيلون ماسك، يوم الاثنين، أن منصة «إكس» (تويتر سابقاً) تعرضت لهجوم إلكتروني واسع النطاق، ما أدى إلى انقطاع الخدمة عن عشرات الآلاف من المستخدمين حول العالم. وقال ماسك، في منشور عبر حسابه على «إكس»، «هناك، ولا يزال، هجوم إلكتروني ضخم ضد منصة إكس».
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
ولم يقدم ماسك أي أدلة لدعم ادعائه، وهو ما يعيد للأذهان حادثة مماثلة العام الماضي عندما ألقى باللوم على هجوم إلكتروني في تعطل الموقع بالتزامن مع بث مقابلة مع الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب.
وربط ماسك في منشوره الأخير بين الهجوم الإلكتروني واحتجاجات ضد «إدارة كفاءة الحكومة»، وهي الهيئة التي عهد ترامب إلى ماسك بالإشراف عليها، إلى جانب تقارير عن تخريب متاجر «تسلا»، شركة السيارات الكهربائية التي يرأسها ماسك.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });
وأثار أحد الحسابات على «
إكس» يُدعى «DogeDesigner» -والذي تكهن البعض على منصة «ريديت» بأنه قد يكون مرتبطاً بماسك نفسه- الجدل حول ما إذا كان الهجوم علامة على موجة عداء جديدة تجاه رجل الأعمال الشهير.
وفي تعليق على الهجوم، كتب حساب «Jammies» على «إكس»، «يتطلب تنفيذ هجوم بهذا الحجم أموالاً طائلة، من لديه الموارد لتمويل ذلك؟».
من جانبه، أشار ماسك إلى أن مثل هذا الهجوم يحتاج إلى إمكانيات هائلة، مرجحاً أن يكون من تنفيذ دولة أو مجموعة منظمة كبيرة.
وبحسب موقع «داون ديتكتور» المتخصص في تتبع الأعطال التقنية، بدأ الإبلاغ عن مشكلات في منصة «إكس» في الساعات الأولى من صباح الاثنين، إذ واجه المستخدمون في آسيا وأوروبا وأميركا الشمالية صعوبات في الوصول إلى المنصة.
وذكر الموقع أن أكثر من 40 ألف شخص أبلغوا عن انقطاع الخدمة في ذروتها، مع الإشارة إلى أن معظم البلاغات جاءت من مستخدمي الهواتف الذكية، رغم ورود شكاوى من مستخدمين على متصفحات الإنترنت أيضاً.
ويُذكر أن ماسك استحوذ على «تويتر» في أواخر عام 2022 مقابل 44 مليار دولار، أعقب ذلك موجة تسريحات ضخمة للموظفين، ما أثار تساؤلات حول ما إذا كان لدى الشركة الموارد البشرية الكافية للحفاظ على استقرار وأمان المنصة.
(أ.ف.ب).