أمرت السلطات الألبانية مزودي خدمات الإنترنت جميعهم بحجب تيك توك بحلول الخميس، وفقاً لبيان هيئة الاتصالات الإلكترونية والبريدية. جاء القرار عقب مقتل طالب (14 عاماً) وإصابة آخر في شجار مرتبط بتحديات عبر المنصة.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
أعلن رئيس الوزراء إيدي راما الحظر أول مرة في ديسمبر كانون الأول 2024، معتبراً أن التطبيق يعزّز العنف في المدارس.
لكن المعارضة وصفت القرار بأنه قمع سياسي قد يؤثّر في حملتهم الانتخابية قبل الانتخابات البرلمانية في مايو أيار.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });
يواجه تيك توك، الذي يضم أكثر من مليار مستخدم عالمياً، اتهامات مستمرة بالتجسس والتأثير في العمليات الانتخابية، بما في ذلك اتهامات بمحاولة التأثير في الانتخابات الرئاسية في رومانيا لصالح مرشح يميني متطرف.
فيما تزايدت الانتقادات لتطبيق الخوارزميات التي تحصر المستخدمين في دوائر محتوى مغلقة وتروّج لمعلومات مضللة أو محتوى عنيف، ما دفع دولاً مثل فرنسا وباكستان ونيبال إلى حظر التطبيق مؤقتاً في السابق.
وفي سياق متصل، أعلنت تيك توك مؤخراً إجراءات جديدة لتقليل المخاطر على المستخدمين الأصغر سناً، وأتاحت أدوات للآباء لتحديد أوقات الاستخدام ومراقبة الحسابات التي يتابعها أبناؤهم، كما أزالت المنصة أكثر من 24 مليون حساب لمستخدمين دون 13 عاماً في غضون 3 أشهر، وأكدت أنها تحذف 95 في المئة من المحتوى غير اللائق خلال 24 ساعة.
تزايدت الضغوط العالمية على تيك توك، من مفاوضات البيع في الولايات المتحدة إلى قرارات الحظر في أوروبا وآسيا بسبب المخاوف الأمنية والمحتوى العنيف. ورغم تقدير قيمة تيك توك بنحو 50 مليار دولار، يظل مستقبله غامضاً وسط تصاعد التوترات الجيوسياسية والانتقادات الدولية.