في زمنٍ لم يعد فيه الطب يعتمد فقط على الأعراض والعلاجات العامة، بل على البيانات الدقيقة والمتغيّرات الفردية لكل شخص، يأتي جهاز أو سوار ووب WHOOP ليضع معصمك في قلب الثورة الصحية القادمة: الطب الدقيق.
أطلقت ووب، الشركة الرائدة في تكنولوجيا الأداء البشري، يوم 8 مايو 2025، جهازي WHOOP 5.0 وWHOOP MG، في نقلة نوعية تجعل من الأجهزة القابلة للارتداء أكثر من مجرد أدوات لياقة لتكون أدوات تشخيص ومتابعة وتحليل شخصي تُتيح لكل فرد أن يفهم جسمه ويتابع صحته بشكل يومي، وبمستوى كان حكراً على المختبرات والمستشفيات.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
وقال ويل أحمد، مؤسس WHOOP «هذا ليس مجرد منتج بل منصة تُحوّل الإشارات الحيوية إلى قرارات يومية تسهم في تحسين نوعية الحياة وإطالة أمدها».
منتجات تخدم الصحة
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });
تعتبر هذه الأجهزة أداة طبية ذكية تساعد في اتخاذ قرارات يومية تطيل العمر وتُحسّن نوعيته وتوفر تحليلات متقدمة للعمر البيولوجي، وتقارير ضغط الدم، وتخطيط القلب بدرجة طبية، بالإضافة إلى تحليلات هرمونية مخصصة للنساء.
وتتكامل كل هذه البيانات لتكوين صورة صحية شخصية، يمكن مشاركتها مع الطبيب أو الاستفادة منها في تعديل نمط الحياة، وفق نهج الطب الدقيق الذي يربط الجينات والسلوك والبيئة بنتائج صحية قابلة للتنبؤ.
وتعمل الأجهزة القابلة للارتداء من الجيل المتقدّم WHOOP 5.0 وWHOOP MG كمدرب صحي ورياضي لمساعدة الأفراد على تحقيق أهدافهم، من خلال تحليلات قابلة للتنفيذ وتوصيات مخصصة تشمل التعافي، النوم، التمرين، والصحة العامة.
ويقدم WHOOP 5.0 وWHOOP MG ابتكارات صحية ثورية، بما في ذلك ميزات لصحة القلب والأوعية الدموية، وميزة Healthspan التي تقيس وتيرة التقدم في العمر وتُعطي المستخدمين ما يُعرف بـWHOOP Age؛ بالإضافة إلى أول ميزة من نوعها لقياس ضغط الدم من خلال جهاز قابل للارتداء.
ويمثل ذلك قفزة نوعية في تكنولوجيا الصحة القابلة للارتداء من خلال تصميم أصغر بنسبة 7% عن أقرانها ومن خلال توفير القدرة على تخطيط القلب عند الطلب ECG وتحليلات لضغط الدم ببراءة اختراع، بالإضافة إلى ميزة WHOOP التي تحسب «العمر البيولوجي» وتتابع سرعة التقدم في العمر باستخدام 9 مؤشرات صحية أساسية
وأفاد أحمد بأن هذه الأجهزة تتمتع «بإمكانيات وتحليلات طبيّة غير مسبوقة في جهاز واحد، ويتجاوز ذلك مجرد تتبع اللياقة، ويهدف إلى مساعدتك على عيش حياتك بأفضل صحة، حيث نقود التحول من التتبع السلبي إلى التغيير الفعّال، وقد أصبحت منطقة الخليج أسرع أسواقنا نمواً، ونتطلع إلى التوسع أكثر فيها».
داعمون أساسيون
وهذه الرؤية ليست مجرد طموح تقني، بل يقف خلفها داعمون من الصف الأول، فقد كشف كريستيانو رونالدو في العام الماضي عن استثمار كبير WHOOP، وصفها الرئيس التنفيذي بأنها «الأضخم في مسيرته، هذا الجهاز غيّر حياتي، وأشعر بأنني أملك الآن طبيباً على معصمي» ودفعت هذه الاستثمارات الشركة نحو ترسيخ موقعها في الأسواق التي تتجه نحو العناية الصحية الوقائية والمخصصة.
واعتبر كريستيانو رونالدو، وهو سفير عالمي ومستثمر في «ووب»: أن هذه الأجهزة أداة رائعة «أشبه بطبيب على معصمي، يتيح لي مراقبة سلوكي بسهولة، ويُظهر لي أن الالتزام بالصحة يستحق الجهد»
وتعمل «ووب» على تعزيز حضورها الإقليمي من خلال التعاون مع مؤثرين محليين مثل كارن وازن، وإطلاق عضويات بأسعار تبدأ من 699 درهماً إماراتياً سنوياً لتوسيع قاعدة المستخدمين.
ومع توسع الشركة في منطقة الخليج —أسرع أسواقها نمواً— تزداد أهمية WHOOP كأداة للطب الدقيق في بيئة تعتمد بشكل متزايد على التكنولوجيا لتقليل الأمراض المزمنة، وتحسين قرارات نمط الحياة، والانتقال من علاج المرض إلى إدارة الصحة.
وجمعت «ووب» منذ تأسيسها عام 2012 في بوسطن، أكثر من 400 مليون دولار من الاستثمارات، وتتوفّر أجهزتها اليوم في 56 دولة حول العالم، بما في ذلك متاجر Virgin Megastore في دول الخليج.
وكون الهدف يكمن في تحسين جودة الحياة، فالسؤال لم يعد مَن يرتدي «ووب»، بل مَن يقف خلفها ويراهن على أن الصحة هي الاقتصاد القادم.